Get News Fast

هآرتس: إسرائيل على شفا حرب أهلية/ 2024 ستكون سنة سيئة ومظلمة للغاية

أعلنت إحدى وسائل الإعلام العبرية، في إشارة إلى الأزمات العديدة التي وقع فيها الصهاينة نتيجة حرب غزة، أن عام 2024 سيكون عاما سيئا ومظلما للغاية بالنسبة لإسرائيل، ونحن الآن على شفا حرب أهلية.

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل تدهور الوضع الأمني ​​والاقتصادي للكيان الصهيوني في خضم حرب غزة، ذكرت وسائل الإعلام العبرية اليوم، في إشارة إلى المظاهرات الحاشدة التي شهدتها شوارع تل أبيب، موجهة للمستوطنين الصهاينة “الاستعداد لحرب أهلية” .

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية في تفصيلها التحذيرات من الحرب الأهلية بين الصهاينة، تصوروا ماذا سيحدث عندما يخرج حشد كبير إلى الشوارع؛ بينما الشوارع قادرة على الاشتعال والانفجار.

وهذا ما أكده الإعلام الصهيوني فهنا المتظاهرون خونة ومن يطعن الإسرائيليين والجيش من الخلف يتم تقديمه. ويتم معاملتهم كمجرمين وخونة.

ووصفت صحيفة هآرتس في تكملة لتقريرها حكومة نتنياهو بأنها الكابوس الذي حكم الإسرائيليين وأكدت أن هذه الحكومة جعلت وعود كثيرة لنا وفي نهاية العام رأينا نتائجها! الحكومة الإسرائيلية مشغولة الآن بضمان حرب دائمة في غزة والحدود الشمالية وتأجيج الوضع في الضفة الغربية، وبقاء هذه الحكومة مشروط باستمرار الحرب إلى الأبد.

2024 سيكون عاما سيئا ومظلما للغاية بالنسبة لإسرائيل

هذا الإعلام العبري يشير إلى أزمات الصهاينة العديدة من القتل والسقوط في مستنقع غزة وجنوب لبنان إلى أسر عدد كبير من الإسرائيليين في غزة والعواقب الكارثية لهذه الحرب ذكرت أن عام 2024 سيكون عاما سيئا ومظلما للغاية بالنسبة لإسرائيل.

هآرتس: ثمن عودة السجناء من غزة هو اعتراف تل أبيب الرسمي الهزيمة
تجمع الهزيمة مستوطنون يفرون من محيط غزة أمام الكنيست؛ لماذا لن يستقيل نتنياهو؟
الفجوة في قيادة النظام الصهيوني. صف الجيش ضد نتنياهو

كما أشارت صحيفة هآرتس إلى الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها النظام الصهيوني، وأكدت أن هذا الوضع أدى إلى سوف يتكرر الوضع والاحتجاجات من قبل الإسرائيليين. اليوم نحن على أبواب حرب أهلية والخارجية الإسرائيلية منقسمة، والجنود التابعون لـ “إيتمار بن جاور” (الوزير المتطرف في حكومة نتنياهو) يتحركون.

في الأيام الأخيرة، تظاهر عشرات الآلاف من المستوطنين الصهاينة في تل أبيب في مسيرة احتجاجية واسعة النطاق وطالبوا بعودة السجناء الإسرائيليين من غزة والإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز في هذا السياق أن بنيامين نتنياهو لديه الآن رد فعل سياسي عنيف فيما يتعلق بإستراتيجية قضية الأسرى الإسرائيليين. إن انهيار هذه الحكومة ينذر، كما أعلنت وسائل الإعلام العبرية، بالعديد من الخلافات الداخلية برزت بين أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي حول قضايا مختلفة، من بينها صفقة تبادل الأسرى.

قالت هذه التقارير الإعلامية، في حين يؤكد العديد من أعضاء مجلس الوزراء الحربي وضرورة عقد صفقة تبادل أسرى، يرفض بنيامين نتنياهو ذلك ويصر على مواصلة هذه الحرب رغم فشل أي من أهداف إسرائيل في حرب غزة.

بعد أكثر من 100 يوم من حرب غزة، لا تتفق السلطات الصهيونية حتى على الأهداف المعلنة لهذا النظام، ويرى البعض أن الحرب يجب أن تستمر حتى النهاية لتحقيق هذه الأهداف، كما يؤكد البعض على أنه غير ممكن لتحقيق الأهداف المذكورة ويجب ألا تستمر حرب الاستنزاف هذه.

ترى الأوساط والخبراء الصهيونيون أن حتى هذه اللحظة حرب إسرائيل في غزة لا جدوى منها وأن أهدافها التي وضعتها للحرب بعيدة المنال وعليها أن تنسحب منها.

نهاية الرسالة/

ديف>

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى