5 تحديات ومعوقات رئيسية أمام قوة الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في حرب غزة
مع مرور أكثر من مائة يوم على حرب غزة، وبينما تتكشف كل يوم أبعاد جديدة لتحديات جيش النظام الصهيوني في هذه الحرب، يمكننا أن نشير إلى 5 حقائق مريرة حول القوة الاحتياطية لهذا الجيش. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن أزمة القوة الاحتياطية للكيان الصهيوني منذ بداية حرب غزة تعتبر حتى الآن واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها هذا النظام في ساحة المعركة والتي لا يمكن حلها، والتي تتزايد يوما بعد يوم، حيث رفض احتياط كتيبة من الجيش الإسرائيلي دخول قطاع غزة للمشاركة في حرب غزة. ساحة المعركة.
وفي هذا الصدد يشير الخبراء إلى 5 حقائق مريرة عن قوات الاحتياط التابعة للجيش الصهيوني في حرب غزة، وهي كما يلي:
– لقد قام الجيش الصهيوني محاولة تجنيد قوات الاحتياط عن طريق الخداع وإجبارهم على المشاركة في حرب غزة، وهذه حقيقة اتضحت قريبا جدا.
– الحقيقة الثانية هي عدم الثقة في قوات الاحتياط. ويرجع ذلك إلى القيادة العسكرية والسياسية لإسرائيل وقدرة هذا النظام على التخطيط والتحضير للحرب أو الفوز بها.والحقيقة الثالثة هي الحالة المتوترة والمربكة التي تعيشها قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي واستخدام قوات عديمة الخبرة وغير مؤهلة. مما سيزيد بالتأكيد الخسائر البشرية لهذا الجيش في المرحلة القادمة من الحرب.
– الحقيقة الرابعة التي تقلق الصهاينة هي أنه خلال 3 أشهر، تم تدمير القوات الرئيسية والمدربة والمجهزة للجيش الإسرائيلي. لم يتمكن من تحقيق إنجاز عسكري واحد في غزة، فما هي الظروف التي ستكون عليها قوات الاحتياط قليلة الخبرة في هذا الجيش، والتي لم تتلق التدريب الكافي، في المراحل القادمة من الحرب؟
-ولكن الحقيقة الخامسة هي عدم وجود دافع للحرب لدى قوات الاحتياط وتدني معنوياتهم
كل هذه الحالات أثارت الرأي العام الصهيوني الذي كان في السابق يؤيد الحرب ويظن أنه بإمكانها إطلاق سراحها. الأسرى الإسرائيليون من غزة مع الحل العسكري، يتراجعون تدريجيا عن هذا النهج ويمارسون ضغوطا على قادة نظام الاحتلال لوقف الحرب. .
ومن ناحية أخرى، فإن القادة الصهاينة على المستوى السياسي لقد فقدت المستويات العسكرية والعسكرية مصداقيتها ليس فقط داخل المجتمع الصهيوني، بل أيضاً في العالم أجمع، وتحولت كلماتهم وتهديداتهم إلى شعارات فارغة. كما أن أعداد المعارضين للجيش الإسرائيلي ومجلس الوزراء داخل مجتمع هذا النظام تتزايد يوما بعد يوم.
ويرى محللون في المنطقة أنه إلى أن لا تتوقف الحرب، ستستمر حالة التفكك والانقسام. داخل المجتمع الصهيوني سيستمر.سوف تجد؛ لأنه في ظل انهيار معنويات الجنود وتصاعد الخلافات الداخلية، خاصة في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، فإن السلاح والدولار الأمريكي وحده لا يكفي لتحقيق النصر، فهم ينتقدون القيادة ومسؤولي الجيش ويعتقدون أن ويتعاملون مع قوات الاحتياط وكأنها غير موجودة على الإطلاق. وفي ظل حالة التعب والإرهاق الشديد التي تعاني منها قوات الاحتياط في مختلف محاور غزة، يأتي قادة الجيش ويلتقطون معهم الصور ثم يغادرون. أليس من حق مسؤولي الجيش وقادته السؤال عن تفاصيل العمليات وأوضاع القوات؟
وتفيد مصادر مطلعة على أوضاع قوات الاحتياط في الجيش الصهيوني أن ما قامت به قوات الاحتلال وأشار النظام إلى أن قيام السلطات الصهيونية باستدعاء 350 ألف جندي احتياط لجيش هذا النظام من أجل المشاركة في حرب غزة، إضافة إلى الأضرار التي ألحقتها بالاقتصاد الإسرائيلي، تسببت أيضاً في العديد من الأزمات لهذه القوات. وأعلنوا أنهم يعانون من مشاكل مالية حادة ويطالبون باهتمام السلطات الإسرائيلية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |