تشويه ذاتي للجنود الصهاينة بسبب مشاكل عقلية
عقب إطلاق النار على جندي إسرائيلي عاد مؤخرا من حرب غزة إلى صديقه في تل أبيب، ناقشت وسائل الإعلام العبرية الأوضاع النفسية والنفسية للجنود الصهاينة بعد عودتهم من هذه الحرب. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أعلنت القناة 12 التابعة للنظام الصهيوني أن جنديا إسرائيليا عاد مؤخرا من غزة أطلق النار على صديقه في تل أبيب فقتله.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام العبرية فإن هذا الجندي البالغ من العمر 25 عاما قتل صديقه الذي كان في نفس عمره في شقة في تل أبيب.
تكملة لهذا التقرير، قبل بضعة أسابيع، استيقظ جندي إسرائيلي، كان قد عاد من الحرب في غزة، من نومه. بعد أن رأى كابوسا وفتح النار على زملائه في الغرفة.
وبعد هذه الحادثة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تنازل عن محاكمة هذا الجندي بسبب لحالته العقلية.
إلى جانب ذلك، وبحسب الإحصائيات الرسمية التي أعلنها الجيش الإسرائيلي، فإن 17 بالمائة من جنود الاحتلال الإسرائيلي قتلوا بالنيران للقوات الداخلية في غزة.
في أهل ياست شددت وسائل الإعلام العبرية على أن آلاف الجنود الإسرائيليين تم تسريحهم من الخدمة بسبب مشاكل نفسية وصدمات سببتها الحرب.
وذكرت صحيفة “والا نيوز” الناطقة بالعبرية الشهر الماضي أن ما لا يقل عن 9000 جندي إسرائيلي يعانون من مشاكل عقلية، في حين أن وأفادت اللجنة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن ربع الأشخاص الذين تم تقديمهم لتلقي خدمات الاستشارة النفسية ليس لديهم إمكانية العودة إلى ساحة الحرب.
تعترف صحيفة “جلوبز” العبرية في عددها الصادر الأحد، في تقرير لها عن الأوضاع النفسية للمجتمع الإسرائيلي بعد عملية اقتحام الأقصى، أنه بعد أحداث 7 أكتوبر، أصبحت القوة المدركة من المجتمع الإسرائيلي تأثر بشدة، وأصبح من الصعب على العديد منهم إدارة حياتهم اليومية، مما تسبب في العدوان قدر الإمكان، وقد حدث معظمها.
تذكر غاليت هاتان، كاتبة هذا التقرير في مقدمته، أن الصدمة التي ضربت المجتمع الإسرائيلي يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، جعلت الكثير من الإسرائيليين يفقدون إحساسهم بالوقت واليوم، بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر وبعد مرور هذه الحادثة، تراود العديد من الإسرائيليين فكرة الأيام الطويلة وربما الأيام المتواصلة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |