وزارة الصحة بغزة: المساعدات الطبية لغزة لا تلبي الاحتياجات الأساسية
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إلى أن المستشفيات في هذه المنطقة غير قادرة على تقديم الخدمات نتيجة الاعتداءات الوحشية التي يشنها الصهاينة والنقص الشديد في الأدوية والمرافق، وذكر أن 70% من المساعدات الطبية التي يتم تقديمها الذين يدخلون غزة لا يستطيعون تلبية احتياجاتنا الأساسية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، انتقدت وزارة الصحة في غزة محدودية المساعدات الطبية أعلن لقطاع غزة أن 70% من المساعدات الطبية التي تدخل قطاع غزة ليست مفيدة بما فيه الكفاية ولا تلبي احتياجاتنا الأساسية، وذكر أنه حتى الآن اعتقل جنود الاحتلال 99 من الطواقم الطبية في غزة النظام، بينهم عدد من مديري مستشفيات شمال قطاع غزة، وقال عن تفاصيل المساعدات الطبية التي تدخل غزة، إن 70% من المساعدات الطبية التي تدخل إلى قطاع غزة خارج نطاق الاحتياجات الأساسية. كما لا يوجد أي تقدم في آلية دخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة. المستشفيات في جنوب قطاع غزة غير قادرة على تقديم الخدمات الصحية وتضطر إلى العمل بما يفوق طاقتها بكثير، وأضاف هذا المسؤول في وزارة الصحة في غزة أن المئات من الأشخاص في غزة بحاجة ماسة لعملية جراحية وما زالوا ينتظرون إجراء عملية جراحية وهي عملية جراحية. وفي هذه الأثناء تقوم قوات الاحتلال باعتقال الأطباء والطواقم الطبية، وتشير المعلومات إلى أنهم يتعرضون لكافة أنواع التعذيب الوحشي، كما أصدرت وزارة الصحة بغزة في بيان لها، إشارة إلى الوضع الصحي والإنساني المروع في القطاع. قطاع غزة أعلن أن عدداً كبيراً من المصابين ما زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ولا تستطيع الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني إسعافهم، وتواجه مناطق مدينة غزة وشمال قطاع غزة وضعاً رهيباً كارثة بسبب النقص الشديد في مصادر مياه الشرب ولا توجد طريقة للوصول إلى المياه، مما يعني موت وإعدام الناس في هذه المناطق.
أطباء بلا حدود بدورها حذرت من الكارثة الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة، وأكد أن الإرهاب في قطاع غزة وصل إلى حد لا يمكن وصفه.
من جهة أخرى، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن أهل غزة يعيشون أزمة جوع حادة والاحتلال يركز على خلق أزمة مجاعة في غزة. وفي الوقت الحالي، يواجه ما يقرب من 800,000 شخص في قطاع غزة والمحافظات الشمالية من هذه المنطقة خطر الموت بسبب المجاعة. لقد كان الجوع والعطش جزءاً من السياسة الإجرامية التي ينتهجها نظام الاحتلال ضد أهل غزة منذ بداية الإبادة الجماعية في هذه المنطقة، ويستهدف الصهاينة جميع آبار مياه الشرب في غزة ويحاولون تدمير كافة عناصر الحياة في غزة. هذه المنطقة.
كما تم تسجيل عدد مذهل من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، والذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة. قبل بدء هذه الهجمات الإسرائيلية على غزة، وفي ظل الحصار الخانق على غزة، كان 70% من أطفال هذه المنطقة يعانون من ضعف الجهاز المناعي وفقر الدم، وبعد بدء الهجمات الإسرائيلية وتبعاتها، 90% من أطفال قطاع غزة يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة وفقر دم حاد.
وذلك في حين يواصل نظام الاحتلال وبدعم كامل من أمريكا والغرب عدوانه الغاشم على المدنيين في قطاع غزة. غزة دون مراعاة لأي من الأعراف والقوانين الدولية، ولا تستطيع الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المؤسسات ذات العلاقة حتى إصدار قرار يدين جرائم الغزاة هذه.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |