جريمة الصهاينة الجديدة في تدمير المقابر في غزة
وتشير التقارير الإخبارية إلى قيام النظام الصهيوني، في جريمته الجديدة بحق غزة، بتدمير مقابر ومقابر هذه المنطقة، وهو ما يعتبر جريمة حرب وفق القوانين الدولية. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن هناك تقارير عديدة عن تدمير المقابر في غزة ونبش القبور، وأعلنت شبكة “سي إن إن” التي نشرها الصهاينة في هذه المنطقة، من خلال إجراء تحقيق، أن صور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو المرتبطة بها، تظهر أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير عدة مقابر في قطاع غزة؛ بحجة معرفة ما إذا كان الأسرى الإسرائيليون مدفونين هناك أم لا.
وذكرت هذه القناة الأمريكية أن الجيش الإسرائيلي دمر ما لا يقل عن 16 مقبرة في قطاع غزة وجرف العديد من القبور في هجومه البري. كسروا شواهد القبور وحاولوا نبش العديد من القبور.وأشارت CNN إلى تصريحات بعض الخبراء القانونيين وأكدت أن التدمير المتعمد للأماكن الدينية مثل المقابر وتحويلها إلى أهداف عسكرية يعتبر انتهاكا للقوانين الدولية وهذه التصرفات الإسرائيلية هي جريمة.
وأكد المتحدث باسم الكيان الصهيوني جريمة هذا النظام في تدمير المقابر في غزة وادعى أننا فعلنا ذلك لمعرفة ما إذا كان الأسرى الإسرائيليون مدفونين هناك أم لا.
وقبل حوالي شهرين حذرت عدة منظمات حقوقية من جريمة الصهاينة النكراء في اختطاف جثامين الشهداء الفلسطينيين وسرقة الجثث وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مؤخرا، الكيان الصهيوني مسؤولية سرقة أشلاء الفلسطينيين في شمال غزة، ودعا إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه القضية. كما أعلنت منظمة “مراقبة حقوق الإنسان” أن هناك مخاوف من قيام إسرائيل بسرقة أجزاء من جثث الشهداء الفلسطينيين. وعندما فحص الأطباء في غزة جثث الشهداء لاحظوا أن أعضاء أجسادهم مسروقة مثل قرنية العين وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب، ولا يمكن العثور عليها. جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا في الغارات الجوية المكثفة للكيان الصهيوني، ولكن هناك دلائل على سرقة أعضائهم.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |