بداية أكبر مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في العقود الأخيرة

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وذكرت صحيفة “دي فولت”، أنه في مناورة عسكرية كبيرة، سيقوم نحو 90 ألف جندي بتدريب وزيادة القدرات الدفاعية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لمدة أربعة أشهر تقريبا. وقال مسؤول رفيع المستوى في حلف شمال الأطلسي: إن هذا الحلف يستعد لصراع مع روسيا والجماعات الإرهابية، وقد بدأ حلف شمال الأطلسي أكبر مناوراته العسكرية منذ عقود. وعبرت سفينة حربية أميركية، الأربعاء، المحيط الأطلسي للمشاركة في هذه المناورة التي يطلق عليها “المدافع المستمر”، والتي سيظهر التحالف “قدرته على تعزيز المنطقة الأوروبية الأطلسية من خلال نشر قوات عبر الأطلسي من أميركا الشمالية”.

وشدد كاولي على أنه من خلال هذا التمرين يظهر الناتو “وحدته وقوته وتصميمه” على “حماية بعضهم البعض وقيمه والنظام الدولي”.

وبحسب معلومات الناتو، في هذا التمرين، سيتم ممارسة الهجوم الروسي على أراضي هذا الحلف العسكري كحالة طوارئ بحوالي 90 ألف جندي. ولذلك، ستستمر هذه العملية المكثفة حتى نهاية شهر مايو/أيار. يتكون التمرين من عدة مناورات فردية أصغر ومن المقرر أن يمتد من أمريكا الشمالية إلى الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية.

جميع الدول الأعضاء في الناتو البالغ عددها 31 دولة والدولة المرشحة السويد. ويشاركون في هذا التمرين الذي يستمر أربعة أشهر. وبحسب هذه المعلومات، ستشارك فيها 50 سفينة بحرية و80 طائرة وأكثر من 1100 مركبة قتالية. وبحسب “روب باور”، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، فإن هذا الحلف العسكري يستخدم هذا التمرين للتحضير للصراع مع روسيا والجماعات الإرهابية.

مع الأخذ في الاعتبار التهديد المحتمل بعد الهجوم على أوكرانيا، نشر حلف شمال الأطلسي آلاف القوات على جناحه الشرقي وصمم الخطط الأكثر شمولاً منذ نهاية الاتحاد السوفييتي لحماية أعضاء هذا الحلف ضد أي هجوم روسي في حالات الطوارئ.p>في يونيو/حزيران، أجرى الناتو مناورة جوية واسعة النطاق تسمى “الدفاع الجوي” فوق المجال الجوي الألماني. وكان هذا أكبر تدريب لتعبئة القوات الجوية منذ تأسيس حلف شمال الأطلسي قبل 75 عامًا، وشارك فيه 250 طائرة وحوالي 10000 جندي من 25 دولة.