طالبان: داعش هي قوة الحرب النفسية الإسرائيلية في معركة غزة
وكتبت وسائل الإعلام المقربة من طالبان في مقال أن جماعة داعش الإرهابية تعمل كقوة حرب نفسية للكيان الصهيوني في معركة غزة. |
بحسب المكتب الإقليمي تسنيم نيوز، كتبت صحيفة المرصد، وهي وسيلة إعلامية مقربة من طالبان، مقالًا مقال في 7 أكتوبر 2023، بعد عملية حماس الناجحة، بدأ نظام الاحتلال الإسرائيلي بقتل المدنيين في فلسطين، وقد قتل المغتصبون الإسرائيليون 25200 فلسطيني وأصابوا أكثر من 60 ألف شخص منذ بداية الحرب، أي في حوالي 110 أيام.
ويرد في هذا المقال: احتلال إسرائيل غير القانوني وغير الشرعي لفلسطين، بالإضافة إلى انتهاكها كافة قوانين العالم، ويستمر حتى أن الغرب، المدافع عن حقوق الإنسان على ما يبدو، يدعم إسرائيل بشكل كامل، ولا تقوم مساعدات الدول الإسلامية إلا على الإدانة، كل المسلمين حزينون على الكارثة في غزة وأعينهم تنزف، لكن هذه الحرب المستمرة ضد المسلمون الفلسطينيون ليس أهم عند الخوارج (داعش) من موضوع دعائي.
وقد تم التوضيح في المقال التالي: الخوارج يقدمون أنفسهم على أنهم “الخوارج”. الحماة الحقيقيون لمسلمي غزة وفلسطين، وعلى حسب مذهبهم لا يوجد مسلم في غزة إلا حفنة من الناس، متى يكون المسلم حسب اعتقاد الخوارج هل كانت هناك غزة؟ كل الشعب الفلسطيني إما من أنصار حزب الفتح أو حماس أو غيرها من الجماعات السياسية والجهادية النشطة، حسب الخوارج، كل هذه الأحزاب كفار، أتباعهم تركوا الإسلام، ومن لم يكفرهم فهو كافر أيضا. !
وأضاف المرصد: كل سكان فلسطين خرجوا عن الإسلام على أساس هذه المعتقدات الخوارج وتكفيرهم المستمر (نعود البله). )، فإذا لم يكن هناك مسلم آخر في فلسطين إلا إذا لم يكن هناك عدد محدود من الأشخاص ذوي التفكير المماثل وأصدقاء الخوارج، فكيف يمكن للخوارج أن يزعموا نصرة المسلمين ومساعدتهم؟ إذا كانوا يزعمون أن المسلمين في غزة لا يكفرون غزة، فلماذا لعبوا دور الجيش الإسرائيلي وجنود الدعاية الذين يكفرون المقاتلين الفلسطينيين من أجل الحرية ويعطون الأولوية لقتلهم؟ وإذا طرحنا أسلوب الخوارج وحملتهم الحالية، يتبين أنهم لا يستخدمون آلام ومعاناة المسلمين إلا لأغراض دعائية، ولم يعودوا يهتمون بحياتهم، ويرون أن قتلهم أفضل من قتل الكفار. .
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |