تركز التعاون البرلماني الدولي على لقاء المسؤولين من أوزبكستان وإنجلترا
ناقش رئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي ورئيس البرلمان البريطاني في لندن قضايا توسيع التعاون البرلماني بين البلدين. |
وبحسب مراسل وكالة أنباء فارس في طشقند، ناقشت “تينزيلا نارباييفا” رئيسة مجلس الشيوخ في أوزبكستان، و”جون ماكفول” رئيس مجلس اللوردات في إنجلترا، قضايا التوسع التعاون البرلماني بين البلدين.
في هذا الاجتماع، تم تناول قضايا مثل توسيع الحوار السياسي والدبلوماسي بين أوزبكستان وإنجلترا، وتكثيف الدبلوماسية البرلمانية، وإنشاء علاقات جديدة وتمت مناقشة الحوافز في العلاقات التجارية والاقتصادية، وتوسيع التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية.
في هذا الاجتماع، تم تقديم تقارير عن العمل الذي تم إنجازه في السنوات الأخيرة في أوزبكستان لضمان حقوق الإنسان الحقوق والمصالح، واستراتيجية التنمية “أوزبكستان-2030” لمزيد من الديمقراطية. وقد تم منح المجتمع وتطوير الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية إلى الجانب البريطاني.
كما تم التأكيد على ذلك. أن تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين يمثل أولوية وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين مفيد. أصبح الاجتماع الاستثماري بين أوزبكستان وإنجلترا منصة فعالة لتطوير المجالات الواعدة للتعاون الثنائي، وتم تبادل توسيع نطاق العلاقات بين مختلف قطاعات الاقتصاد وتعزيز التعاون في مجال التعليم والتكنولوجيا. وتم إيلاء اهتمام خاص. مما دفع إلى تكثيف الحوارات البرلمانية.
من بين أمور أخرى، لوحظ أن تبادل الخبرات في مجالات إقرار القوانين، والقيام بالإشراف البرلماني، وتنظيم رحلات البرلمانيين برلمانيي البلدين بهدف تعزيز العلاقات المتبادلة والوثيقة وكذلك التعاون البناء في إطار الهياكل البرلمانية الدولية أمر ضروري.
تعد إنجلترا واحدة من أكبر الدول الاقتصادية والتجارية شركاء أوزبكستان في أوروبا.
كما التقى رئيس مجلس الشيوخ في أوزبكستان ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتوفير العمل اللائق مع “جاستن بيدفورد” الممثل الخاص رئيس وزراء إنجلترا للقضاء على العمل الجبري، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والعمل الجبري، وتطور الوثائق القانونية في هذه الأبعاد، وترسيخ التعاون في مكافحة أشكال العبودية المعاصرة.
كما أبدى الطرفان استعدادهما للتعاون في تنفيذ المشاريع والبرامج، وأعلن المشترك الجديد استخدام التقنيات المتقدمة واستخدام الأساليب الجديدة في مجال علاقات العمل.
الآن في أوزبكستان، هناك 567 وحدة شركة باستثمارات مستثمرين بريطانيين، بما في ذلك 396 وحدة شركة مشتركة و162 وحدة شركة برأس مال 100% من مستثمرين إنجليز تعمل في مجالات الأغذية والتعدين والأدوية والصناعات النسيجية وكذلك التجارة والخدمات.
اعترفت إنجلترا باستقلال أوزبكستان في 31 ديسمبر 1991 وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين هذين البلدين في 18 فبراير 1992.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|