عودة الرؤوس الحربية النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية

المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس; “سيتم نشر الرؤوس الحربية النووية الأمريكية التي تبلغ قوتها ثلاثة أضعاف قوة قنبلة هيروشيما الذرية على الأراضي البريطانية”. أعلنت صحيفة التلغراف البريطانية، استنادا إلى الوثائق التي اطلعت عليها، قرار الولايات المتحدة الأمريكية نشر أسلحة البنتاغون الذرية في قاعدة لوكن هيث العسكرية في إنجلترا، واستسلام الجيش الياباني بتفجير قنبلة ذرية بقوة 13 كيلو طن، والتي كانت قوتها 20 ألف طن من مادة تي إن تي، والتي قتلت أكثر من 140 ألف شخص.

وينشر الكشف عن هذه الوثائق في الوقت الذي ناقش فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) مؤخرا ضرورة إعداد مواطني الدول الأعضاء وكان قد حذر من الحرب مع روسيا.

في الأسبوع الماضي، قال الجنرال روب باور، وهو مسؤول عسكري كبير في الناتو، إن “مواطني الناتو يجب أن يستعدوا لحرب شاملة مع روسيا في السنوات العشرين المقبلة”، الأمر الذي يتطلب تغيير كبير في حياتهم.

أرسلت أمريكا أسلحة نووية إلى أوروبا ودول أخرى كجزء من استراتيجية الردع لحلف شمال الأطلسي. إن العدد الدقيق لهذه الأسلحة وموقعها هي معلومات سرية، لكن يقال إن حوالي 100 قنبلة نووية من طراز B-61 موجودة في خمس دول أعضاء في الناتو، بما في ذلك بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.

خريطة الأسلحة الأمريكية في أوروبا

واصلت التلغراف الكتابة: عودة الأسلحة الأمريكية إلى الأراضي البريطانية جزء من كانت خطة الناتو لتطوير وتحديث القواعد النووية ردًا على التوترات الشديدة مع الكرملين في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت روسيا ردا على قرار واشنطن إنها تعتبر نشر الرؤوس النووية في هذا البلد سلوكا استفزازيا ومثيرا للتوتر وستواجه إجراءات مضادة.

نهاية الرسالة/م