انقطاع النظام الصحي في غزة / تحذير من تكرار السيناريو الكارثي لمركز “الشفاء” في مستشفى “الناصر”
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن الأدوية والمعدات الطبية محدودة للغاية في مستشفى ناصر الذي يعد أكبر مركز صحي في جنوب غزة، وذكرت: أن هذا المستشفى فقد جزءًا كبيرًا من طاقته الاستيعابية والنظام الصحي في القطاع. غزة خارج النظام تماما. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بيانا أشارت فيه إلى الوضع الصحي كارثة يشهدها قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الهمجي للكيان الصهيوني واستمرار حصار هذه المنطقة أعلن: بعد أن فقد مستشفى ناصر، باعتباره أكبر مستشفى في جنوب غزة، جزءاً كبيراً من قدرته على العلاج لخدمة المرضى والجرحى، لا بد من القول إن النظام الصحي في غزة انهار تماما.
وقال البيان: إن القدرة الجراحية لمستشفى ناصر، أكبر مركز صحي في خان يونس، والواقع في جنوب غزة لقد تم تدمير القطاع بشكل شبه كامل، ويحاول الطاقم الطبي في هذا المستشفى مساعدة الناس بإمدادات محدودة للغاية من المعدات الطبية.
وقال جاميت توماس، المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود، في وفي هذا الصدد: مع تعطل مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي، عمليا لم يعد هناك نظام صحي في غزة.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن مستشفى ناصر، مما أدى إلى تعليق عمل المستشفى.
أطباء بلا حدود وأكد: ما بين 300 إلى 500 مريض في حالة خطيرة بسبب تعطل المستشفى وعدم توفر سيارة إسعاف ولا يمكن خروجهم من المستشفى.
تحذير من تكرار السيناريو الكارثي لمجمع “الشفاء” الطبي في ” “مستشفى ناصر”
أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في إشارة إلى الوضع الكارثي الذي يعيشه مستشفى ناصر: منذ النهاية وخلال الأسبوع الماضي، نفد جزء كبير من الأدوية والمسكنات والمواد الغذائية في هذا المستشفى، ويتواجد في مستشفى ناصر 150 فرداً من الكوادر الطبية وأكثر من 350 مريضاً وجريحاً ومئات اللاجئين الفلسطينيين.
مستشفى ناصر، وهو أكبر مركز صحي في خان يونس، تبلغ طاقته الاستيعابية حوالي 400 مريض، لكنه في ظروف الحرب يضطر إلى قبول أكثر من 1000 مريض وجريح، ويحذر كثيرون من السيناريو الكارثي للمجمع الطبي الكبير شمال غزة يتكرر اليوم في مستشفى ناصر بالجنوب.
سابقا من ذلك انتقدت وزارة الصحة في غزة محدودية المساعدات الطبية التي ترسل لقطاع غزة وأعلنت: 70% من المساعدات الطبية التي سيتم صرفها إن ما يدخل قطاع غزة غير مفيد بما فيه الكفاية ولا يلبي احتياجاتنا الأساسية.
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة: مئات الأشخاص في غزة بحاجة ماسة إلى عمليات جراحية وما زالوا ينتظرون إجراء العمليات الجراحية. وفي هذه الأثناء تقوم قوات الاحتلال باعتقال الأطباء والطواقم الطبية، وتشير المعلومات إلى تعرضهم لكافة أنواع التعذيب الوحشي. واعتقلت قوات الاحتلال حتى الآن 99 من الطواقم الطبية في غزة، بينهم عدد من مديري المستشفيات في شمال القطاع، كما أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان لها، في إشارة إلى الوضع الصحي والإنساني الرهيب الوضع في قطاع غزة الكردي: عدد كبير من الجرحى ما زالوا تحت الأنقاض وعلى الطرقات والطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني غير قادرة على مساعدتهم.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |