مطالبة 100 من زعماء العالم بوقف الأعمال الوحشية في غزة
دعا نحو 100 شخصية عالمية بارزة إلى وضع حد للجرائم المنتشرة في قطاع غزة، تحت تأثير استهتار قادة العالم بالمبادئ والقوانين الدولية والإنسانية. |
وبحسب المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، اجتمع أكثر من 100 من المثقفين والأساتذة والزعماء الدينيين والحائزين على جوائز عالمية وعدد من الفنانين للإدلاء ببيان بشأن الجرائم المستمرة في غزة تحذر من أنها قضية أخلاقية كبيرة للعالم أجمع.
وبحسب موقع “ميدل إيست مونيتور”، فإن هؤلاء الأشخاص صرحوا بأن الوضع الحالي في غزة إن الأراضي المحتلة تبين أن العالم الحالي يعاني من عدم استقرار شديد، والعديد من الأزمات الأخلاقية، فضلا عن تحدي القيم المشتركة والممارسات الإعلامية المضللة، وقد حذر زعماء العالم من الالتزام بالمواثيق الدولية والقوانين والقوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي. ضمان السلام العالمي والمصالح العامة. وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه النظام الصهيوني قصفه لغزة وأعمال الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والتي بدأها في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وعلى الرغم من طلب محكمة العدل الدولية إصدار قرار وحكمت بوقف أعمالها في هذا المجال، فهي تواصل جرائمها.
البيان الذي نشره هؤلاء المسؤولون الـ 100 الناشطون في مختلف المجالات يؤكد على دعم الدول للاحتلال العسكري لفلسطين. غزة وسياسات القمع والاضطهاد التي يتعرض لها الفلسطينيون وحملات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب التي حدثت في هذه المنطقة في إطار روايات كاذبة تدعي دعم الأخلاق والمبادئ والعمل الخيري هي أدوات للقتل والقتل والقمع والمصادرة حقوق الناس.
ويأتي في هذا البيان ما يلي: إننا ندين تجاهل الجرائم الشنيعة مثل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الإنسانية التي ارتكبها أهل غزة تعرضوا لها.
بحسب هؤلاء الشخصيات البارزة فإن العدوان الفظيع الذي يجري حالياً ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد هز ثقة الكثيرين. الناس في جميع أنحاء العالم في سلامة النظام الدولي وفعالية المحكمة الجنائية الدولية والقيم والمبادئ وقد دمرت العمومية المثارة في شكل الاتفاقيات والشعارات المقدمة في شكلها. تطبق عقودها بشكل بطريقة انتقائية وبالتالي لديه نظرة غير متساوية لحياة الإنسان وحقوقه وحريته وكرامته، فإن العالم متعصب يزرع بذور الغضب في قلوب الأجيال التي تدرك هذه الحقيقة، لأنه بين الشعارات الكبيرة والأفعال الفظيعة التي تختلف تمامًا عما يتم تنفيذه.
في البيان المنشور، يُطلب من زعماء العالم أن يلعبوا دورهم المبدئي والأخلاقي لضمان المساواة في الحقوق والعدالة وقبول الحرية والإنسانية الكرامة للشعب الفلسطيني والعالم أجمع والوقوف ضد الظلم والقمع والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والسياسات العنصرية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|