لماذا رفض المسؤولون الأمريكيون خيار التهديد العسكري ضد إيران / مخرجات اجتماع مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: لا نسعى للحرب مع إيران
وفي الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، رفض مسؤولون أمنيون أمريكيون التهديد بشن هجوم عسكري على إيران بسبب التحديات المحلية والعالمية والإقليمية. |
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء، فإن مسؤولين سياسيين وأمنيين أمريكيين في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن القومي في جادل البيت الأبيض وضغط على المتطرفين الجمهوريين وعمليات نفسية مكثفة لشركات الإعلام المتحالفة مع النظام الصهيوني لاتهام إيران بمهاجمة قواتهم العسكرية في الأردن ورفض التهديد بشن هجوم عسكري على إيران بسبب التحديات المحلية والعالمية والإقليمية.
وبعد هذه الهجمات الخطيرة من قبل مسؤولي الأمن السياسي في البيت الأبيض دعا إلى عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة بايدن وذلك لـ 5 أسباب رئيسية وكانت الأسباب الخمسة لتشكيل هذا الاجتماع هي: 1. عمق الخسائر في صفوف القوات الأمريكية
2. نجاح الطائرات بدون طيار التابعة للمجموعات المناهضة لأمريكا في التسلل إلى القاعدة العسكرية الأمريكية الأكثر استراتيجية شمال شرق الأردن والتي تسمى برج 22 الأمريكي
3. عدم الفعالية من نظام الدفاع الخاص التابع للبنتاغون والذي تبلغ تكلفته مئات الملايين من الدولارات في الأردن، والذي يسمى “النظام الأمني” مارزي”
4. يشعر مسؤولو القيادة المركزية بقلق بالغ إزاء إضعاف نظام الردع الإقليمي
5. المراجعة والتنظيم استراتيجيات الرد على التهديد
في الاجتماع العاجل لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، تم تلخيص إجراءات رد الفعل على هذا الحادث في عدة مستويات من الإعلانات والإجراءات من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين الأمريكيين .
وعلى مستوى الإعلان، تصميم بيان رئيس الولايات المتحدة، وتصميم المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ومقابلة العديد من المسؤولين السياسيين و ومن المقرر أن يعلن الجيش الأمريكي ووسائل إعلام بارزة عن 3 توجهات هي “التعاطف مع عائلات الضحايا، والإعلان عن برنامج الرد الصارم الذي ستتبعه واشنطن على منفذي الهجوم، ورفض اتهام إيران بالهجوم على القاعدة الأمريكية”. “.
“لا نسعى للحرب مع إيران” كان هذا أهم تصريح أدلى به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بعد هذا الاجتماع العاجل وانعكس في وسائل الإعلام العالمية. القوات المسلحة وقال الكونجرس الأمريكي إنه “لا يبدو أن إيران أمرت بشكل مباشر بالهجوم”. وأيضا تصريحات مسؤول أمني أميركي رفيع المستوى في حديث لشبكة “سي بي أس” بأن “دعم إيران للميليشيات التي هاجمت القاعدة الأميركية لا يعني هجوما من قبل إيران”. ومن الأمثلة على الوثائق قرار السلطات الأميركية برفض الاتهامات الموجهة إلى إيران ورفض احتمال الحرب مع إيران.
على المستوى العملي بالطبع يسعى الأميركيون إلى تعويض ما حدث مؤخراً وضرب قوى المقاومة على المستوى الإقليمي وخاصة في دول العراق وسوريا يكون على شكل أنماط عملياتية محددة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |