مركز الأمن الصهيوني: من الصعب على إسرائيل حتى أن تتخيل الفوز في الحرب
أفاد معهد أبحاث الأمن الداخلي الإسرائيلي، مشددًا على أن الجمهور الإسرائيلي لا يثق بمجلس الوزراء ومسؤولي هذا النظام، أنه من الصعب على الإسرائيليين حتى تخيل النصر في حرب غزة، وهناك خطر كبير في إطالة أمد الحرب. حرب. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن اعترافات أكدت الأوساط ووسائل الإعلام الصهيونية أن أياً من أهداف إسرائيل في حرب الاستنزاف ضد غزة لم يتحقق بعد، نشر معهد أبحاث الأمن الداخلي الصهيوني بجامعة تل أبيب تقريراً أشار فيه إلى أن أهداف حرب تل أبيب لا يمكن أن تتحقق وأعلن أن “بنيامين نتنياهو “لقد قال رئيس وزراء إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة إن هدف إسرائيل الرئيسي في هذه الحرب هو شيئين: تدمير حماس وعودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، ويجب أن تستمر الحرب حتى يتم ذلك. الأهداف تتحقق.
وأضاف الوسط الصهيوني، لكن هناك فجوة كبيرة بين التوقعات حول صورة واضحة للنصر ونقطة النهاية للحرب. هذه الفجوة هي نتيجة تحديد أهداف غير واضحة؛ الأهداف التي تغيرت خلال الحرب وتسببت في خلافات وشكوك حول تحقيق الإنجازات المطلوبة، يجب أن ننتبه إلى أن هدفي إعادة الأسرى وتدمير حماس لا يتوافقان بالضرورة مع بعضهما البعض. كما أنه من الصعب الاعتراف بتحقيق نصر حقيقي من خلال خلق انطباع بالنصر لدى الرأي العام الإسرائيلي، وهذا الموضوع يخلق العديد من المشاكل قبل إعلان النصر لإسرائيل.
Center أشارت أبحاث الأمن الداخلي للكيان الصهيوني إلى أن هذه التقييمات استندت إلى استطلاعات رأي أجريت بين الإسرائيليين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حرب غزة وتستند إلى التحليل الإعلامي والخطاب العام الإسرائيلي.
يؤكد هذا التقرير، الواقع الحالي الذي يجب أن ننتبه إليه هو أن السلطات الإسرائيلية تصر من ناحية على مواصلة الحرب حتى تحقيق الأهداف، ومن ناحية أخرى فإن الوضع لا يسير حسب التوقعات ومن المستحيل خلقه انطباع بالنصر. كما أن هناك خطر التورط في حرب طويلة دون رؤية واضحة لتحقيق الأهداف المعلنة، وسيكون لهذا الوضع عواقب وخيمة على الجيش والمجتمع الإسرائيلي.
وذكرت المؤسسة الصهيونية أن هناك صورة واضحة في استطلاعات الرأي تظهر أن القيادة السياسية الإسرائيلية الحالية لا تتمتع بثقة الجمهور اللازمة، كما أن تصريحات المسؤولين السياسيين حول الانتصار في الحرب لا تزيد إلا من هذا الشعور بنقص الثقة. وتابع التقرير أن الثقة بين الإسرائيليين.
يثير هذا الوضع مخاوف من اختفاء إمكانية الشعور بالنصر في الحرب بين الإسرائيليين. في هذه الحالة، نحتاج إلى زعيم يقول الحقيقة بوضوح للإسرائيليين. أي أن نتنياهو ويوآف غالانت ووزير الحرب وهيرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش، وما إلى ذلك، جعلوا هذا النظام غير قادر على ذلك. لاتخاذ قرار واضح بتوضيح مهمة الحرب، وهذا هو سبب استمرار حرب الاستنزاف هذه.
وهذا بينما يقوم المستوطنون الصهاينة في الشمال وجنوب فلسطين المحتلة غاضبون بشدة من الوضع الحالي والتهجير في الملاجئ، إضافة إلى ذلك أهالي الأسرى الإسرائيليين، من خلال احتجاجاتهم المتواصلة، نتنياهو ومسؤولون آخرون يتهمون الصهاينة باللامسؤولية ويطالبون بإنهاء الحرب وعودة الأسرى.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |