السودان: قوات الرد السريع منظمة إرهابية
وأعلنت حكومة السودان قوات الرد السريع في هذا البلد منظمة إرهابية وجمدت أصول 37 شركة تابعة لها. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء إثر نار المعركة بين الجيش والقوات رد الفعل السريع، وصف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس الحكم الانتقالي، قوات الرد السريع بـ”المتمردين”، وأقال قائد هذه القوات اللواء محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. حميدتي كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس الحاكم في السودان ويعتبر الرجل الثاني في البلاد، ووصف قادته بالإرهابيين وحجز ممتلكات 37 شركة ومنظمة تابعة لقوات الرد السريع، وقال في مؤتمر صحفي: إن هذا الإجراء من جانب وتم تنفيذ الحكومة السودانية وفق موافقات مجلس الأمن وتنفيذ التزامات البلاد في مكافحة الإرهاب داخل السودان.
وأوضح: خطر قوات الرد السريع لا يقل عن خطر الجماعات الإرهابية مثل داعش وبوكو حرام لأن عدد هذه القوات أكثر من داعش وبوكو حرام أكثر نفوذا منهم.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون فإن هذا السوداني وطالب مسؤول من كافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى جانب الدول الصديقة إعلان قوات الرد السريع منظمة إرهابية واعتبار كافة الشركات والمنظمات المرتبطة بها إرهابية وتجنب أي تعاون معها.
هذا وفي خبر آخر كتبت الصحيفة: خلال الصراع بين الجيش وقوات الرد السريع في ولاية الجزيرة (وسط السودان)، قُتل وجُرح عدد من المدنيين، ودُمرت منازل الأهالي. في إحدى القرى.
وحسب شهود عيان، كان هناك صراع عنيف بين الجيش وقوات الرد السريع في أم درمان وبعض مناطق الخرطوم. وقصف الجانبان مواقع الطرف الآخر بالأسلحة الخفيفة والثقيلة. ولم يُنشر بعد التقرير الخاص بأعداد ضحايا هذا الصراع.
في غضون ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان: إن تأثير المجاعة يعرض حياة الآلاف من اللاجئين السودانيين في مخيم كلمة الواقع بجنوب دارفور للخطر.
وينص هذا البيان على: تقارير يذكر من السودان أن الناس يموتون من الجوع.
وذكر برنامج الغذاء العالمي في بيانه: هذه المنظمة من بين كل 10 سودانيين الذي يعيش حالة من الجوع الشديد، لا يستطيع إلا أن يقدم المساعدات الغذائية لأحدهم بانتظام.
ويذكر هذا التقرير: لقد تزايدت في السودان و هذا فيما يُحرم المواطنون من وصول المساعدات الإنسانية بسبب استمرار المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع.
من المتوقع أن يحتاج أكثر من ثلثي الشعب السوداني إلى مساعدات غذائية هذا العام.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |