وأعربت روسيا عن قلقها إزاء تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، خلال مشاوراته في سيول، عن قلقه إزاء تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأكد على تعاون موسكو المستمر مع سلطات بيونغ يانغ من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وكالة “تاس” للأنباء، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عن قلقه بشأن تزايد التوترات في شبه الجزيرة الكورية خلال محادثاته في عاصمة كوريا الجنوبية.
حسب المعلومات وأشار الدبلوماسي رفيع المستوى، الذي نشر اليوم على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، بوضوح إلى أن المصدر الرئيسي للتوتر الحالي هو سياسة واشنطن الاستفزازية غير المسؤولة، التي تحاول، من أجل تحقيق أهدافها الجيوسياسية، تشجيع المنطقة. ويجب على الحلفاء تنفيذ خططهم العدوانية، والتي يمكن أن تكون لها عواقب لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك في المجال العسكري.
كما أكد رودينكو على أن امتناع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة عن الأنشطة العسكرية الخطيرة والبحث عن حلول دبلوماسية للمشاكل الإقليمية سيساعد في تقليل التوترات.
>
ذكّرت وزارة الخارجية الروسية بأن الجانب الروسي يعتزم مواصلة التعاون مع كوريا الشمالية في إطار القوانين الدولية في من أجل تعزيز السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
أندريه رودنكو في سيول مع تشونغ بيونغ وون، نائب وزير خارجية جمهورية كوريا للشؤون السياسية؛ التقى كيم جون، الممثل الخاص لوزارة الخارجية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، وكيم هونغ كيون، النائب الأول لوزير خارجية هذا البلد. وتبادل المسؤولون الدبلوماسيون في البلدين وجهات النظر حول بعض القضايا الدولية الهامة، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين موسكو وسيول.
وفيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، أكد الجانب الكوري الجنوبي موقفه الصارم تجاه التعاون العسكري مع روسيا وكوريا الشمالية. ووفقا لمعلومات من وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، طلبت البلاد أيضا من روسيا التصرف بمسؤولية والتعاون بشكل أكبر لضمان الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الكوريين الجنوبيين في روسيا.
وذكر بالأمس جورجي زينوفييف السفير الروسي في سيول والذي تم استدعاؤه إلى وزارة خارجية كوريا الجنوبية احتجاجا على كلام ماريا زاخاروفا، أن موقف سلطات سيول وفيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، فهو غير مقبول ومدمر.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن الرئيس الكوري، يون سوك يول، يجب أن يواجه هذه الحقيقة. لاحظ أن كوريا الشمالية شرّعت إمكانية توجيه ضربة نووية استباقية لمواجهة الخطط العدوانية لسيول وحلفائها ضد بيونغ يانغ.
في الآونة الأخيرة يناير، الوزير سيرجي لافروف كما حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية تشكل كتلة عسكرية لمهاجمة كوريا الشمالية، وأن الخطاب في شبه الجزيرة الكورية أصبح عدوانيًا وخطيرًا للغاية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |