سي إن إن: ليس هناك ما يشير إلى مقتل أي إيراني في العملية الأمريكية
قالت مصادر مطلعة لوسائل إعلام أميركية، إنه لا يوجد ما يشير إلى مقتل أي إيراني في العمليات التي نفذتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا صباح السبت. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وكتب موقع الشبكة في تقرير نقلا عن مصادر مطلعة، أنه لم يتم إجراء تحليل شامل لآثار الهجوم الأمريكي على العراق وسوريا، لكن مسؤولا أمريكيا يقول إنه لا يوجد دليل على وفاة شخص أو أشخاص إيرانيين في هذه العملية.
هذا الإعلام الأمريكي الذي كتبته حكومة جو بايدن في أمريكا واجه انتقادات بأنه بتأخير العملية في العراق وسوريا قلل من آثارها وتسبب المجموعات المستهدفة لنقل أفرادها ومعداتها.
زعمت شبكة سي إن إن في هذا التقرير، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة دمرت أو ألحقت أضرارًا بـ 84 موقعًا من أصل 85 موقعًا. استهدفها الهجوم، لكن لا مؤشرات على سقوط ضحايا إيرانيين.
وأفادت شبكة الميادين قبل يومين نقلاً عن مصادر مطلعة، أن معظم الأماكن التي اجتاحتها القوات الإيرانية القوات الأمريكية متواجدة في المدن الحدودية في العراق وسوريا، وقد تم إجلاؤها قبل بدء العدوان. وبحسب هذه المصادر فإن الهجمات الأمريكية طالت مدن دير الزور والميادين والبوكمال ومهامها شرقي سوريا.
كما أفاد مراسل الميادين في العراق أن الأميركيين استهدفوا مواقع في بلدتي القائم وعكاشات قرب الحدود السورية. ما أدى إلى استشهاد 2 من المدنيين. وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية: إن مدينة القائم والمناطق الحدودية العراقية استهدفت بهجمات مقاتلات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن العدوان الأمريكي يعد انتهاكا واضحا للسيادة العراقية ويضر بجهود الحكومة العراقية. وتشكل الهجمات الأميركية تهديداً سيقود العراق والمنطقة إلى وضع يكون فيه المصير مجهولاً وله عواقب وخيمة وخطيرة.
يوم الجمعة، دوغلاس سيمز، من وقال القادة العسكريون الأمريكيون للصحفيين في مؤتمر صحفي إن الأهداف التي تم اختيارها للهجوم “تم اختيارها بنية أن تؤدي على الأرجح إلى سقوط ضحايا بين الأشخاص داخل تلك المنشآت”.
رد سيمز، وهو رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، على الانتقادات حول سبب تأجيل العملية، مدعيا أن الظروف الجوية لم تكن مواتية للهجمات حتى ليلة الجمعة.
ورغم ذلك يقول محللون إن تخوف أمريكا من ردة فعل فصائل المقاومة هو الذي دفع إلى تنفيذ هذه العمليات بشكل لا يرتفع فيه مستوى التوتر. .
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |