رد فعل جبهة الإنقاذ الوطني التونسية على محاكمة المعارضين السياسيين

ا>، بحسب إعلان اللجنة العليا للانتخابات في تونس، فإن الانتخابات الرئاسية في هذا البلد ستجرى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري في حين بلغت نسبة مشاركة الشعب في الانتخابات التونسية الأخيرة 12% كحد أقصى، وقد أشارت الأحزاب السياسية في هذا البلد إلى هذه المشاركة، وهي تعلم مدى استياء الشعب العميق من النظام السياسي الذي يحكم بلاده.

قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الإنقاذ الوطني (المكونة من 5 أحزاب معارضة) التونسية: إصدار أوامر قضائية في حق معارضي النظام السياسي الحاكم البلاد في إطار “خلق فراغ سياسي” في أفق الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف: اليوم امتلأت السجون من شخصيات سياسية من الدرجة الأولى لخلق فراغ سياسي في الانتخابات كما رأينا في الانتخابات الأخيرة.

مشيراً نجيب شابي إلى أن الجولة الثانية لانتخابات المجالس المحلية (مشاركة 12 بالمئة) هذا الأسبوع: انخفاض مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات يظهر معارضة الأمة للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس لتغيير البنية السياسية للبلاد.

غيّر الرئيس التونسي قيس سعيد نظام الانتخابات البرلمانية في هذا البلد من خلال تعديل الدستور والحد من نشاط الأحزاب السياسية. /p>

وبحسب وكالة أنباء الأناضول، أعلن رئيس جبهة الإنقاذ الوطني التونسية في كلمته تضامنه مع راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي في هذا البلد، مطالبا بإطلاق سراحه فورا وجميع السجناء السياسيين.توفير الحد الأدنى من الشروط لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل نزيه.

القضاء التونسي يحكم على راشد الغنوشي بالسجن 3 سنوات بتهمة التآمر على الأمن القومي، حكم عليه بالسجن، وذلك في حين رفض حزب النهضة مثل هذا الاتهام وأعلن أن هذا الاتهام موجه لراشد الغنوشي وعدد من قيادات هذا الحزب بدوافع سياسية.

نهاية الرسالة/