التدريبات الجوية والبحرية الأمريكية واليابانية مع التركيز على الصين
وأجرت أميركا واليابان مناورات جوية وبحرية في المنطقة، ركزت على الهجوم الصيني المحتمل على تايوان. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أعلنت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء أن اليابان والولايات المتحدة ستجريان مناورة عسكرية لمواجهة الهجوم الصيني المحتمل. الهجوم على تايوان.
وبحسب موقع “تايبيه تايمز”، اعتبرت قوات اليابان والولايات المتحدة هجوم الصين على تايوان بمثابة الهجوم السيناريو الرئيسي لعقد هذا التمرين. وبدأت هذه المناورات يوم الاثنين وستنتهي يوم الخميس.
حاملتي الطائرات يو إس إس كارل فينسون ويو إس إس ثيودور “روزفلت” من أمريكا والبحرية اليابانية. ويتواجد في هذا التمرين مدمرة مروحية من طراز “هيوجا” وعدد من المقاتلات من البلدين.
الجنرال يوشيهيدي يوشيدا قائد وقال الجيش الياباني في مؤتمر صحفي إن اليابان والولايات المتحدة لا تتصوران دولة أو منطقة معينة لإجراء هذه التدريبات، إلا أن المسؤولين اليابانيين قالوا إن الصين هي العدو المفترض خلال التدريبات.
ووسط المخاوف المتزايدة من قيام الصين بمهاجمة تايوان في المستقبل، فإن تسمية العدو المفترض تعكس قلقًا مشتركًا بين اليابان والولايات المتحدة.
بينما يستمر التوتر بين بكين وواشنطن في التصاعد، تتجه كل الأنظار نحو صواريخ “قاتلة السفن” الصينية. يمكن لصاروخ دونغفنغ-26 الصيني أن يغرق حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية في الحرب.
دونغفنغ-26 هو صاروخ باليستي متوسط المدى. في خدمة الجيش الصيني. وبما أن هذه الدولة لديها سفينتان فقط في الخدمة مقارنة بـ 11 سفينة نووية تابعة للبحرية الأمريكية، فإنها تأمل في استخدام دونغفنغ-26 ضد السفن الأمريكية.
تم تصور هذا الصاروخ في التسعينيات بعد أن لم يكن لدى الصين أي وسيلة لاستهداف أو ضرب حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية.
تخطط تايوان لذلك. أفادت مصادر إخبارية أن الشركة ستشتري أجهزة تشويش مضادة للطائرات بدون طيار لحماية منشآتها، خوفًا من هجمات الطائرات بدون طيار الصينية.
وبحسب المسؤولين التايوانيين، فإن المراقبة الدقيقة حرب روسيا مع أوكرانيا والاستخدام المكثف للطائرات بدون طيار في الصراع هي وراء هذه الخطوة لتعزيز الدفاع عن المراكز الحساسة.
نهاية ال الرسالة/
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|