إعلام سعودي: الدعاية الأمريكية والإسرائيلية حول التطبيع مع السعودية هدفها تشويه الرأي العام
أعلنت وسائل إعلام سعودية أن الدعاية الأمريكية والإسرائيلية حول تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب تهدف إلى تضليل الرأي العام وتقويض جهود وقف حرب غزة. |
وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب نشر بيان الخارجية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني، أعلنت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأربعاء، في تقرير لها أن هذا البيان السعودي يرفض كل الدعاية والتصريحات الصادرة عن واشنطن وتل أبيب حول التطبيع، ومواقف هذه الدولة الواضحة بشأن مناقشة تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني. وترفض إسرائيل كل ادعاءات واشنطن وتل أبيب التي تخدم مصالحهما.
وأوضح عكاظ أن كل ما تكشفه الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الصدد والذي يحاول تضليل الرأي العام والدعاية له قضية أن السعودية هي التفكير في إقامة علاقات مع هذا النظام في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، بهدف التأثير على جهود الرياض نحو الوقف الفوري للحرب على غزة.
تابع هذا التقرير يذكر أن السعودية تغلق الطريق إلى أي صفقة تتعلق بموقف الدولة التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وتوفير الحياة الكريمة لهذا الأمة.
الكشف عن الاجتماع السري لـ 3 دول عربية ومنظمات الحكم الذاتي في الرياض حول “اليوم التالي لحرب غزة”مهلة شهرين للولايات المتحدة للسعودية للتطبيع مع إسرائيل
هذا فيما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، صباح اليوم الأربعاء، أنها أبلغت الحكومة الأمريكية بموقفها الثابت بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب، وذلك لحين موافقة الحكومة الفلسطينية على حدود 1967 تصبح العاصمة إذا لم يتم الاعتراف بالقدس الشرقية ولم يتوقف الهجوم على غزة، فلن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وخلص إلى أن وقف الهجوم على غزة وانسحاب جميع القوات الصهيونية من هذه المنطقة أمر ضروري. شرط لإقامة علاقات دبلوماسية مع نظام الاحتلال. كما طلبت الرياض تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في المقابل، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بعد زيارته للسعودية أن السعودية مهتمة بتطبيع العلاقات مع النظام الإسرائيلي، لكنها تريد “تسوية واضحة”. ” الطريق نحو الدولة الفلسطينية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |