وتولي إيران أهمية كبيرة للتعددية في أعمال مؤتمر نزع السلاح
وفي اجتماع مؤتمر نزع السلاح في جنيف، رفض مندوب إيران ادعاءات المندوب الأمريكي بأن فلسطين غير مؤهلة للمشاركة في مؤتمر نزع السلاح، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية كبيرة للتعددية في أعمال مؤتمر نزع السلاح. |
وفقا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة تسنيم للأنباء، الرابع وتحول اجتماع مؤتمر نزع السلاح إلى ساحة دعم للشعب الفلسطيني من قبل أكثر من 20 دولة عضو في المؤتمر، كما منع النظام الإسرائيلي وأهم داعميه الولايات المتحدة، الشعب الفلسطيني من التمتع بحقه في تقرير مصيره. – العزم والحضور من خلال منع المراقب الفلسطيني من المشاركة في مؤتمر نزع السلاح، وأصبحوا فاعلين في المجتمع الدولي.
مهدي علي آبادي، نائب ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المكتب الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، في الدورة الرابعة لمؤتمر نزع السلاح التي كانت والذي عقد من أجل البت في مشاركة الدول غير الأعضاء في فعاليات مؤتمر نزع السلاح 2024 بصفة مراقب، فيما رفض ادعاءات المندوب الأمريكي بأن فلسطين غير مؤهلة للمشاركة في مؤتمر نزع السلاح، وأكد أن وتولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية أهمية كبيرة للتعددية في أعمال مؤتمر نزع السلاح، ويتم الترحيب بمشاركة الدول غير الأعضاء في اجتماعات المؤتمر للقيام بواجباتها. وأضاف علي آبادي: الحكومة الفلسطينية هي أيضا دولة مراقبة في الأمم المتحدة. دولة ودولة عضو في مختلف الوثائق الدولية، وفي مجال نزع السلاح، لها الحق في طلب المشاركة في اجتماعات مؤتمر نزع السلاح. ولكننا نرى مرة أخرى أن تطبيق المعايير المزدوجة من قبل الحكومات التي تدعم الشمولية والتعددية نفاقاً يمنع مشاركة الحكومة الفلسطينية، وقد رفضت الولايات المتحدة التصريح بأنه بما أن فلسطين ليست دولة ذات سيادة، فليس لها الحق في المشاركة. في اجتماعات مؤتمر نزع السلاح، وقال إن الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمم المتحدة اعترفت بدولة فلسطين واعترفت بحق الدولة في المشاركة في الاجتماعات، ووقعوا دوليا. والسلطة الفلسطينية عضو في العديد من المنظمات الدولية، ولا سيما معاهدات نزع السلاح ذات الأهمية مثل اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، واتفاقية حظر أسلحة تقليدية معينة. ويعتبر رفض الطلب الفلسطيني للمشاركة في مؤتمر نزع السلاح من قبل النظامين الإسرائيلي والأمريكي خطوة أخرى في اتجاه حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والمشاركة في المجتمع الدولي.
مؤتمر نزع السلاح، الذي يضم 65 عضوا، هو الهيئة التفاوضية المتعددة الأطراف الوحيدة لإبرام المعاهدات الدولية في مجال نزع السلاح. ووفقا لإجراءات هذه المنظمة الدولية، يحق للحكومات غير الأعضاء الإعلان عن طلبها للمشاركة في أنشطة هذه المنظمة الدولية الهامة. ولضرورة تحقيق التوافق في قرارات مؤتمر الأسلحة، بمعارضة الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي المزيف، تم حرمان فلسطين من المشاركة في فعاليات مؤتمر نزع السلاح عام 2024.
رسالة النهاية /
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |