مسؤول حركة أمل موجها للصهاينة: المقاومة اللبنانية في كمينكم
وأكد أحد مسؤولي حركة أمل أن مقاتلي هذه الحركة، إلى جانب المقاومين الآخرين، يواصلون واجبهم في الدفاع عن الوطن ومساندة الشعب الفلسطيني، ولو فكر الصهاينة حتى في عدوان واسع النطاق على لبنان، فإنهم يجب أن نعلم أن المقاومة تتربص. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أعلن علي خريس، عضو مجلس النواب اللبناني عن حركة أمل، أمس، خلال مراسم تشييع عدد من شهداء حركة أمل الذين قاتلوا جنباً إلى جنب مع مقاتلي حزب الله وانضموا إلى شهداء طريق القدس في طريق الدفاع عن لبنان ونصرة أهل غزة، ومدرسة الإمام موسى الصدر تعلمت طريق الاستشهاد. لقد علمنا الامام موسى الصدر جميعا أن إسرائيل شر مطلق وأن أي علاقة مع هذا النظام المتعجرف والمحتل ممنوع، وأضاف: نحن هنا باسم الحركة، وتؤكد حركة أمل وزعيمها وشهداؤها أننا سنستمر في المقاومة والمقاومة. مواجهة العدو الصهيوني. إن حركة أمل في مقاومة لبنان الإسلامية قدمت حتى الآن آلاف الشهداء دفاعاً عن الوطن ونؤكد أن زمن الإخفاقات قد انتهى والمقاومة هي التي تغير المعادلة.
صرح هذا العضو البارز في حركة أمل أن السلطة في لبنان تدخل في المثلث الذهبي للجيش والوطن والمقاومة، وهذه المعادلة ترسخت بدماء وتضحيات الشهداء. كل منهم. نسمع اليوم أن العدو الصهيوني يهدد لبنان ببدء حرب واسعة النطاق. ومن هنا نقول للصهاينة لقد فشلتم مرات عديدة من قبل في لبنان وخرجتم من بلدنا بموقف مذل، فإذا فكرتم ولو في التعدي ولو على قطعة واحدة من أراضي بلدنا، فاعلموا أننا في حركة أمل وحزب الله يتربص بكم.نحن كذلك.
وأكد علي خريس أن الصهاينة أعداء الله والإنسانية ونحن على يقين أنهم سيعانون هزيمة كبيرة وواضحة.
كما أشار إلى الزيارات المتكررة لمسؤولين غربيين إلى لبنان ومطالبتهم بالانسحاب من الرد على عدوان الغزاة وأكد أن العدو الصهيوني هو الذي يعارض دائما القرار 1701. لقد انتهكه ولم يلتزم به أبدا. ولا ننسى كيف يفتخر آباء وأمهات الشهداء باستشهاد أبنائهم دفاعًا عن الوطن.
وهذا رئيس حركة أمل يتمنى أخيرًا إلى كل أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، ووجهت الضفة الغربية تحياتها وأكدت أننا سنبقى مع الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى النهاية، ومعركتنا جميعاً ضد العدو الصهيوني واحدة وسنظل كذلك. النصر بعون الله.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |