الجالية المسلمة الأمريكية: بايدن متورط في إبادة غزة بينما ينتقد إسرائيل
انتقد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ازدواجية سلوك وخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بغزة. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، انتقد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو مجموعة مدنية في أمريكا، في بيان له، أن خطاب جو بايدن لا يتوافق مع تصرفاته بشأن الأحداث في غزة.
وأوضح هذا المجلس في بيان له أنه على الرغم من تكثيف إدارة بايدن انتقاداتها للحرب الإسرائيلية في غزة، إلا أن هذه الخطابات لم تغير السياسة الأساسية للدعم الأمريكي لإسرائيل. .
وينص بيان المجموعة على ما يلي: “في مؤتمر صحفي الليلة الماضية، اعترف الرئيس بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة كانت ‘مفرطة'”.
يضيف البيان: “على الرغم من أن خطاب إدارة بايدن فيما يتعلق بغزة قد خفف تدريجياً خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن سلوك الإدارة لم يتغير”. يريد الرئيس ذلك، يمكنه إنهاء هذه القضية بمكالمة هاتفية.” وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، وصف ذلك بأنه “مبالغ فيه”.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض: “كما تعلمون، وجهة نظري هي أن الرد [الإسرائيلي] في غزة كان مفرطًا”.
خلال أكثر من أربعة أشهر منذ حرب غزة، ظلت أمريكا الداعم الرئيسي لإسرائيل. واستشهد في هذه الحرب ما يقرب من 28 ألف فلسطيني، وأصيب عشرات الآلاف. كما شرد نحو 80% من سكان هذا القطاع.
تصريحات الرئيس الأمريكي جاءت في ظل ضغوط شعبية عليه لمحاولة تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع غزة اشتدت وهو يعاني بشكل خاص من تبعاتها، وهذه الضغوط تدرك بشكل خاص قاعدتها الانتخابية بين أنصار الحزب الديمقراطي.
نتائج استطلاع جديد في الولايات المتحدة، والتي أجريت منذ فترة، أظهرت أن الحرب على غزة ممكنة في الانتخابات الأمريكية، مما سيترك تأثيرًا سلبيًا على صندوق اقتراع جو بايدن أكثر من منافسه المحتمل الرئيسي “دونالد ترامب”، وأظهرت أن 51% من واعتبر ناخبو بايدن عام 2020 أن تصرفات إسرائيل إبادة جماعية، في حين أن هذا الرقم لم يتجاوز 12% لناخبي ترامب.
كما أن 20% ممن صوتوا لبايدن ممن شملهم الاستطلاع يقولون إن تصرفات إسرائيل هي إبادة جماعية. ليس مثالا على الإبادة الجماعية، في حين أن هذا الرقم بالنسبة لناخبي ترامب هو 67 بالمئة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|