“أكشن إيد” تحذير خطير بشأن أوضاع الفلسطينيين في رفح
وتقول منظمة "أكشن إيد" إن سكان غزة يضطرون إلى أكل العشب لتجنب المجاعة، وإن الهجوم الصهيوني المحتمل على منطقة رفح قد يكون كارثيا. |
حذرت المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس “أكشن إيد” كمنظمة حقوقية من أن الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة، والمحاصرين من قبل النظام الصهيوني، اضطروا إلى أكل العشب في محاولة لتجنب المجاعة، لأن هذا النظام أوقف عملية إرسال المساعدات للمدنيين في هذه المنطقة.
تقارير الشرق. رصد، بحسب منظمة أكشن إيد، أنه بالإضافة إلى الوضع الإنساني المتردي ونقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، فإن سكان غزة الذين نزحوا بسبب هجمات 7 أكتوبر، يتأثرون الآن بقرار النظام الصهيوني إطلاق عملية برية بعد الهجوم على مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، أصبح احتمال تهجيرهم مرجحًا جدًا مرة أخرى.
تنبع المخاوف بشأن هجمات النظام الصهيوني على غزة من والحقيقة أن أكثر من 1.4 مليون فلسطيني يقيمون الآن في خيام مؤقتة في هذه المنطقة.
وحذرت منظمة أكشن إيد من أن أي تصعيد للهجمات على رفح، وهو أمر وهي الآن موطن لأكثر من نصف إجمالي سكان غزة، وستكون لها عواقب وخيمة للغاية. لأنه لم يعد هناك مكان آخر ليهرب إليه سكان غزة. وفي الوقت الحالي، أُجبر أكثر من 85% من 2.3 مليون نازح في غزة على مغادرة منازلهم، والعديد منهم نزحوا لأول مرة.
لقد أدى الغزو الضخم لسكان غزة إلى منطقة رفح إلى فرض ضغوط كبيرة على البنية التحتية والموارد في هذه المحافظة، إلا أن عملية الغزو المدني لهذه المنطقة مستمرة.
وبحسب التقارير المنشورة، وتحت تأثير الاكتظاظ، يعيش في كل خيمة من خيم الإيواء في منطقة رفح ما لا يقل عن 12 شخصا، كما أن كل مائة شخص لديهم إمكانية استخدام مرحاض واحد.
قال أحد المسؤولين الرئيسيين في منظمة Action Aid، إن الوضع في غزة أصبح كارثيًا لدرجة أن الناس يأكلون العشب في محاولتهم الأخيرة لتجنب المجاعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لكل شخص الحصول على ما بين 1.5 إلى 2 لتر من المياه غير الصحية لتلبية جميع احتياجاته ليلاً ونهارًا.
وحذرت منظمة Action Aid من أنه تحت تأثير طعام غير كافي، ملابس قليلة جداً في الطقس البارد والممطر، المزيد من الناس معرضون للأمراض والالتهابات التي تنتشر بسرعة بين الناس، وأي هجوم محتمل من قبل النظام الصهيوني على منطقة رفح قد يكون كارثياً.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|