أميرعبداللهيان: نهاية الحرب تعني نهاية نتنياهو والحكومة المتطرفة لنظام الاحتلال المزيف
وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي ببيروت: "انتهاء الحرب يعني نهاية نتنياهو والحكومة المتطرفة لنظام الاحتلال المزيف، وانطباعنا هو أن نتنياهو يحاول إبقاء البيت الأبيض رهينة حتى قد يبقى في السلطة لبضعة أشهر أخرى". |
وفقا لمراسل مجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس حسين أميرعبد اللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي هو على رأس وفد والوجهة الأولى لرحلته الى المنطقة، متواجد في بيروت مساء اليوم (السبت) 21 بهمن.ومن اللقاء والمحادثة مع السلطات اللبنانية، شرح المشاورات التي جرت مع السلطات اللبنانية في مؤتمر صحفي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية و وأجاب على أسئلة الصحفيين.
* مناقشات مهمة وبناءة مع السلطات اللبنانية
ورداً على سؤال حول نتائج مشاوراته مع السلطات اللبنانية، قال: أجريت مناقشات مهمة جداً وبناءة مع كبار المسؤولين في الدول الصديقة والشقيقة. دولة لبنان.
وأضاف أمير عبد اللهيان: العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان في أفضل حالاتها في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. أجرينا مناقشات مهمة حول سبل توسيع التعاون ومساعدة لبنان على التقدم والتنمية.
* المنطقة تتجه نحو الاستقرار والأمن والحل السياسيوزير الخارجية ردا على سؤال هل هناك بوادر لوقف الحرب في غزة أم لا؟ وقال: في ما يتعلق بالقضايا الإقليمية هناك وجهات نظر مشتركة بين إيران ولبنان. ورغم اهتمام نتنياهو والكيان الصهيوني بمواصلة الحرب، إلا أن التصورات تشير إلى أن المنطقة تتجه نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي.
* نهاية الحرب تعني نهاية نتنياهو والحكومة المتطرفة لنظام الاحتلال المزيف
رئيس الدبلوماسية وتابع: منذ بداية أزمة غزة أعلنا وقلنا إن الحرب لن تكون الحل أبدا. ومن الواضح للجميع أن نهاية الحرب تعني نهاية نتنياهو والحكومة المتطرفة لنظام الاحتلال المزيف. انطباعنا هو أن نتنياهو يحاول أن يجعل البيت الأبيض رهينة حتى يبقى في السلطة لبضعة أشهر أخرى على رأس نظام الاحتلال الإسرائيلي. إن البيت الأبيض هو الذي يجب عليه أن يختار بين البقاء رهينة لإسرائيل أو التركيز على الحل السياسي وإنهاء الحرب.
* تصرفت المقاومة وحماس بحكمة ومسؤولية
أمير عبد اللهيان ردا على سؤال مراسل الميادين حول التوصل إلى حل سياسي في غزة وما هو أساس كلامك؟ وقال: اليوم هو اليوم الـ 127 للعدوان والإبادة التي يمارسها النظام الصهيوني في غزة وجرائمه في الضفة الغربية. لقد رأينا جميعا أنه خلال هذه الفترة الطويلة نسبيا، لم يحقق النظام الإسرائيلي أيا من أهدافه المعلنة. وعليه، يرى حلفاء هذا النظام أن عليهم التركيز على الحل السياسي.
وقال: رغم الدمار والقتل الكارثي في غزة، إلا أن المقاومة وحماس تصرفتا بحكمة ومسؤولية. سواء في مجال المقاومة أو في مجال الحلول السياسية.
وقال رئيس السلك الدبلوماسي: إن الأفكار السياسية التي طرحت مؤخراً باسم حماس هي جزء من الاهتمام الحكيم والواقعي للمقاومة الفلسطينية بالتركيز على الحل السياسي ووقف الإبادة الجماعية في غزة.
* النظام الصهيوني لن يتمكن أبداً من القتال على جبهتين
قوي>
وحسب تقرير وكالة فارس: تقييمنا هو أن الكيان الصهيوني ولن يتمكن النظام أبداً من القتال على جبهتين. إن قوة المقاومة التي يتمتع بها لبنان وحزب الله لا يمكن تصورها بالنسبة للنظام الإسرائيلي. في حرب غزة، تمكن حزب الله من حماية سلامة أراضي فلسطين وشعب فلسطين المظلوم والقوي، وبالتنسيق بين الحكومة والجيش اللبناني، قدم ردا قويا على الأفكار العدوانية للنظام الصهيوني في جنوب لبنان. وشمال الأراضي المحتلة.
وقال وزير الخارجية: “ندرك جيداً القوة العالية لمقاومة لبنان” وستكون نهاية الوضع الحالي في لبنان. المنطقة.
وأشار أمير عبد اللهيان: المقاومة والجيش والمقاومون في لبنان سيمنعون تحقيق مثل هذه الأفكار. ويكافح نتنياهو للخروج من مستنقع غزة.
* ادعموا تحرك حكومة جنوب أفريقيا
تحدث رئيس السلك الدبلوماسي عن خطط إيران ودول منطقة المقاومة لملاحقة جرائم النظام الصهيوني قانونياً وهو السؤال لأحد الصحفيين: منذ أكثر من أربعة أشهر في الماضي وأثناء الأزمة والحرب في غزة، عقد أكاديميون ومحامون وخبراء قانونيون من إيران والعالم اجتماعات مرتين لتناول الجوانب القانونية والدولية لانتهاكات النظام الإسرائيلي جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية.
وتابع وزير الخارجية: نؤيد بقوة الإجراء الذي اتخذته حكومة جنوب أفريقيا في تقديم شكوى ضد النظام الصهيوني في المحكمة الدولية العدالة. وستواصل إيران، إلى جانب الدول الإسلامية الأخرى والمنطقة، جهودها القوية في هذا الاتجاه لمحاكمة مجرمي الحرب التابعين للنظام الإسرائيلي.
* لبنان في طليعة محور المقاومة
أمير عبد اللهيان رداً على سؤال حول كون البعض في لبنان يقول إن إيران تحول لبنان إلى محور مقاومة وقال: تاريخ لبنان يظهر أن لبنان في طليعة محور المقاومة. ولذلك فإن إيران لم تكن تريد على الدوام إلا الخير للبنان في إطار محور المقاومة وفي إطار علاقات الصداقة مع بلد لبنان. العالم يعترف بمقاومته في لبنان ولا داعي لأن تعلنه إيران.
وأوضح وزير الخارجية: لولا مقاومة لبنان لما كان هناك لبناني اليوم. هذا هو تاريخ لبنان وليس تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية. لقد كان فلسطينياً بالكامل وفي إطار حركة التحرر المبنية على القانون الدولي. جذر ما يحدث في غزة اليوم ليس السابع من أكتوبر وعملية اقتحام الأقصى، بل هو احتلال نظام الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من 75 عاما. في لقائي الأخير مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قلت له مرة واحدة بعد حوالي 75 عامًا، دع الشعب الفلسطيني يقرر مصيره.
* تطورات البحر الأحمر لها خارطة طريق واضحة
رئيس السلك الدبلوماسي رداً على سؤال حول تطورات البحر الأحمر وهل لدى إيران خارطة طريق لعودة الاستقرار والأمن للشحن والتجارة في البحر الأحمر؟ وقال: “إن تطورات البحر الأحمر لها خريطة طريق واضحة، والهدف من خريطة الطريق تلك والعمل الذي تتابعه اليمن هو ممارسة الضغط لوقف الجريمة والإبادة الجماعية ضد سكان غزة”. إيران تدعم بقوة أمن الشحن والملاحة، كما نستفيد من البحر والشحن في طريق التجارة الممتد إلى البحر الأحمر وضد اليمن. بينما مفتاح حل أمن الشحن في البحر الأحمر هو وقف أزمة غزة والحرب والإبادة الجماعية ضد غزة.
*مشاورات مستمرة بين إيران والسعودية
رداً على سؤال حول ما إذا كان هناك تنسيق بين إيران والسعودية فيما يتعلق بغزة و لبنان؟ وذكر: أن هناك مشاورات مستمرة بين إيران والسعودية بشأن التطورات في فلسطين. وركز اللقاء بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي على هامش اجتماع رؤساء الدول الإسلامية والعربية في الرياض بشكل خاص على القضية الفلسطينية.
وقال هذا الدبلوماسي الإيراني رفيع المستوى: إن هناك محادثات مستمرة على مستوى وزراء الخارجية للمساعدة في حل الأزمة السياسية والحرب على غزة والضفة الغربية بين البلدين.
* تقييمات دقيقة لحسن نصر الله
الأمير عبد اللهيان ردا على سؤال حول رحلته إلى بيروت للمرة الثالثة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة ولقائه بالسيد حسن نصر الله وهل نسير نحو تطور خطير؟ وقال: من المهم أن تجري إيران مشاورات مستمرة مع السلطات العليا في لبنان. الحوار والتشاور والحصول على آراء السيد نصرالله دائما ما يكون في مركز اهتمامنا فيما يتعلق بالتطورات المعقدة في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية: السيد نصرالله دائما يقدم معلومات دقيقة وواقعية التقييمات بخصوص التطورات.نستلم المنطقة. واليوم، فإن دوره ودور حزب الله في الدفاع عن وحدة أراضي لبنان والمساهمة في الاستقرار والأمن المستقرين في المنطقة أمر يستحق الثناء.
> لقد فشلت السياسة العدوانية المشتركة التي تنتهجها الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي في المنطقة، والتي تركز على غزة.
كما تحدث عن المفاوضات فيما يتعلق بغزة: لقد فشلت سياسة الحرب المشتركة التي تنتهجها الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي في المنطقة، مع التركيز على غزة. التطورات في غزة والضفة الغربية ليس لها حل سوى المسار السياسي.
وأوضح وزير الخارجية: الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أي مبادرة بخصوص غزة والضفة الغربية. التي تتمحور حول الفلسطينيين شعباً وقادة، وستدعمها فلسطين بقوة. في هذه الأثناء، خرجت قيادات وقوى المقاومة الفلسطينية من قلب المجتمع والشعب الفلسطيني، وهم الأحق في تقديم الحلول التي توفر الحقوق المشروعة للأمة الفلسطينية، وقد أثير جانب حماس. فهي تتضمن إطارًا واقعيًا، ويجب على الحكومات والمجتمع الدولي دعم مثل هذه الأفكار الفلسطينية في مسار الحل السياسي.
* الكيان الصهيوني استخدم كافة خياراته ضد غزة
وزير الخارجية ردًا على سؤال حول الأفكار المتعلقة بالتطورات في غرب آسيا، كما وكذلك الخطوط الحمراء لإيران إذا تجاوزتها إسرائيل، وقال أيضاً: إن ما نسعى إليه في الجغرافيا السياسية لغرب آسيا هو استمرار الاستقرار والأمن المستقرين. وأضاف: إن العامل الذي أدخل المنطقة إلى الأوضاع الجديدة هو الإبادة الجماعية والعدوان المشترك لأمريكا والكيان الصهيوني على غزة. وأضاف: الرابح الرئيسي في هذا المجال هي المقاومة والشعب الفلسطيني، والخاسرون هم نتنياهو ودعاة الحرب. النظام الصهيوني.
كما ذكر عن انسحاب أوروبا من مواقفها بشأن العدوان الإسرائيلي: إجماع قوي بين دول المنطقة على أن هناك قضية محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. ونؤمن بأن مستقبل المنطقة سيتم تحديده بحيث يحكمها السلام والاستقرار والأمن الدائم.
* القضايا اللبنانية سيحلها اللبنانيون أنفسهم
رئيس السلك الدبلوماسي رداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران بين القضية الرئاسية في لبنان والحرب في غزة منفصلان، وهل جرى نقاش بين ماكرون ورئيسي حول القضية الرئاسية في لبنان؟ وقال: بالطبع قضايا لبنان سيحلها اللبنانيون أنفسهم ومن خلال التوافق على تعيين الرئيس، وجهود بعض الناشطين والفاعلين الأجانب في هذا الأمر، إذا كانوا بحسن نية واتفقوا مع دعم إجماع القادة اللبنانيين.
* أمريكا هي المذنب الرئيسي في بدء الحرب على غزة وفي تكثيف الحرب
وردا على سؤال حول استهداف القاعدة الأمريكية في الأردن وعلاقات إيران بفصائل المقاومة قال أيضا: أمريكا هي التي بدأت الحرب على غزة وكثفتها الحرب هي الجاني الرئيسي. لقد حذرنا منذ بداية الحرب على غزة من أنه إذا لم تتوقف الحرب، فسيكون هناك احتمال قوي لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة. ولم يكن ذلك بسبب تورطنا في هذا الأمر. بل كان ذلك بسبب معرفتنا بالمنطقة.
* إيران تحمي أمن المنطقة
* تبادل الرسائل بين الولايات المتحدة وإيران
وبحسب تقرير وكالة أنباء فارس، تحدث وزير الخارجية أيضًا عن إرسال رسالة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى إيران وتوضيحها الموقف الأخير لجو بايدن والذي سأله أحد المراسلين، قال بودي أيضًا: إذا أردت أن أتحدث بتفاؤل عن أمريكا ومستقبل غزة، فالأمريكيون اليوم، إذا لم يكونوا في موقع العداء للمنطقة وغزة، بقوة في موقف ارتباك وانعدام التخطيط.
وأضاف رئيس السلك الدبلوماسي: في الأشهر الأربعة الأخيرة تم تبادل الرسائل بين أمريكا وإيران خلال الحرب ضد إيران. غزة. ومن محاور هذه الرسائل بشكل أساسي طلب إيران مطالبة إيران بحزب الله وعدم دخول حزب الله بشكل واسع وكامل في الحرب ضد إسرائيل. وهذا يعني أن أميركا والكيان الصهيوني يدركان جيداً قوة مقاومة حزب الله في لبنان.
* فلسطين ونحن سنواصل المقاومة
كما أجاب وزير الخارجية على سؤال أنه إذا لم توقف إسرائيل الحرب وإلى هذه العملية وكذلك الجهد إذا لم توقفها استمرار تهجير سكان غزة، ماذا سيكون رد إيران؟ وقال: بالطبع لن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب على غزة والضفة الغربية ولو لمدة ساعة من دون أمريكا. المقاومة في فلسطين تعمل بقوة وسنواصل دعم فلسطين والمقاومة.
وقال إن النظام الإسرائيلي بعد 127 يوما ودمار واسع النطاق في غزة وقتل النساء والأطفال، ولم يتمكن من تحرير حتى واحد من أسراه، مما يدل على قوة المقاومة الكبيرة، والمقاومة تركز على الحلول السياسية. ومن خلال المشاورات الإقليمية والدولية المستمرة، سنواصل الجهود لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وأشار وزير الخارجية: في الوقت نفسه، فإن القضية التي يركز عليها النظام الصهيوني هي الهجرة القسرية لسكان غزة إلى صحراء سيناء في مصر والهجرة القسرية لسكان الضفة الغربية إلى أجزاء من الأردن. وسنواصل المشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة والأردن ومصر والدول العربية والإسلامية لوقف الهجرة القسرية وإرسال المساعدات الإنسانية، ووقف الإبادة الجماعية في غزة والجريمة في الضفة الغربية.
* اليوم نظام الاحتلال الإسرائيلي في أسوأ حالاته وأكثرها سوادًا في العالم
الرئيس ردا على سؤال حول انجازات حرب غزة لمحور المقاومة قال الجهاز الدبلوماسي: إننا على المستوى الدبلوماسي للقادة وبجهود فاعلة من وواصل السيد رئيسي وعلى المستوى الدبلوماسي بوزارة الخارجية جهودنا لدعم الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الإسرائيلي.p>
قطع الشرايين الحيوية للشعب الفلسطيني النظام الصهيوني ومدى فعالية الجهود في هذا الصدد كان سؤالاً آخر تم طرحه وصرح الأمير عبد اللهيان في هذا الصدد: نتيجة للجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران والدول الإسلامية والعربية الأخرى وحتى الدول غير الإسلامية، يمكن أن يكون لقد قلت بوضوح أنه في مجال الدبلوماسية اليوم، فإن نظام الاحتلال الإسرائيلي يمر بأسوأ وأحلك أوضاعه في العالم. وبطبيعة الحال، نتوقع أن تقوم الدول الإسلامية والدول التي تواصل إرسال البضائع وتقيم علاقات دبلوماسية مع نظام الاحتلال الإسرائيلي بقطع هذه الشرايين الحيوية على الفور لصالح شعب فلسطين المظلوم ولصالح إنهاء الحرب. والعدوان.
وأضاف وزير الخارجية: قطع الشرايين الحيوية للنظام الإسرائيلي هي قضية أكد عليها الإمام الخامنئي وأحرار الفكر في العالم.
* إيران والسعودية ودول أخرى في المنطقة تنتظر الاتفاق الداخلي اللبناني
هذا الدبلوماسي الإيراني الرفيع رداً على سؤال حول العلاقات بين إيران والسعودية والتي لم نرى نتائجها في القضايا اللبنانية، قال: أولاً إن العلاقات بين إيران والسعودية تسير على الطريق الصحيح ونشهد المزيد من التقدم كل يوم.
وأشار أمير عبد اللهيان: إيران والسعودية ودول أخرى في المنطقة تنتظر بالنسبة للاتفاق الداخلي اللبناني، فإننا سندعم هذا الاتفاق الداخلي بشكل مشترك.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|