وسائل إعلام إسرائيلية: حماس لا تزال حاكمة قطاع غزة/السنوار، ارفع يدك علامة النصر!
ورغم كل الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني في قطاع غزة، لا تزال وسائل الإعلام الصهيونية تصر على أن حماس ويحيى السنوار هما الفائزان في هذه المواجهة. |
حسب المجموعة العبرية تسنيم نيوز، وسائل الإعلام العبرية التابعة للكيان الصهيوني تكاد تكون بالإجماع تعتقد أن يحيى آل – ويعتبر السنوار هو الفائز في هذه المواجهة حتى الآن.
وأعلنت صحيفة معاريف في مذكرة بهذا الشأن: حكومة الحرب الإسرائيلية (برئاسة رئيس الوزراء) يتوهم الوزير بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت ووزير الحكومة بيني غانتس) إيجاد بديل مدني لحماس في قطاع غزة، وكأنهم يعيشون في عالم خيالي.
اعترف حاييم رامون في مذكرته في هذه وسائل الإعلام العبرية: رغم كل الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وإخفاقاته في تنفيذ مهامه الرئيسية في التدمير حكومة حماس المدنية في غزة ومن المثير للدهشة أن الجيش الإسرائيلي لم يعلن حتى الآن عن حكومة عسكرية تحل محل حماس، وبحسب هذا الكاتب الصهيوني فإن حماس لا تزال في السلطة، وستبقى غزة كما هي ما لم يتم تشكيل حكومة مدنية أخرى لأن حماس في الواقع (خلافاً لأوهام حكومة الحرب الإسرائيلية) لم تترك أي مساحة لفراغ السلطة المدنية في قطاع غزة.
واصل رامون الكتابة: يمكن الاستشهاد بالعديد من الأمثلة في مناطق مختلفة حيث انسحب الجيش الإسرائيلي وأعادت حماس تشكيل هيكلها الحكومي.
وأكد، على عكس العالم الافتراضي والوهمي لمجلس الوزراء الإسرائيلي، أن إنشاء حكومة مدنية ليس بالمهمة السهلة.
في هذه الأثناء، أكدت وسائل الإعلام العبرية مرات عديدة أن يحيى السنوار، كشخص مطلع على السياسة الإسرائيلية ويجيد اللغة العبرية بطلاقة، ينقل أحداث إسرائيل بدقة، ومن الآن فصاعدا يستطيع أن يرفع يده كرئيس. علامة النصر لأنه نجح في التأثير على عملية السياسة الداخلية لإسرائيل وأثر بشكل مباشر على المواجهة بين الكتل المتشكلة في إسرائيل والتي تسعى إحداها إلى طرد نتنياهو من هيكل القدر باعتباره المذنب الأول في فشل صفقة تبادل الأسرى الاتفاقية والأخرى التي أتى بها بعد تشكيل الحكومة الاستثنائية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |