واضطر الجيش الإسرائيلي إلى نقل فرقة من غزة إلى الحدود اللبنانية
واضطر الجيش الإسرائيلي، رغم تعرضه لضغوط من الجبهتين الجنوبية والشمالية، إلى نقل إحدى فرقته من غزة إلى جبهة الصراع مع حزب الله اللبناني. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم (22 فبراير) أنه تم نقل فرقة من هذا النظام من هذه المنطقة إلى الحدود مع لبنان، على الرغم من الحصار الإسرائيلي. طلب القادة العسكريين في غزة.
وبحسب موقع العربي الجديد فإن التوتر بين القادة العسكريين الإسرائيليين يظهر أن جيش هذا النظام في موقف صعب أمام مواجهة على جبهتي الجنوب (غزة) والشمال (حدود لبنان)، بحيث طلب قائد الجبهة الجنوبية قبل أسابيع قليلة عدم نقل الفرقة 36 إلى حدود لبنان، لكن قادة الجيش قرروا أخيراً ونقل هذه الفرقة التي تعد من أكبر فرق الجيش إلى الحدود اللبنانية.
وتابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي تقريرها وقالت: “كم من استنتاجات يمكن استخلاصها من هذا الحدث، من مثلا إدارة الحرب لفترة طويلة على أكثر من جبهة”. يعاني من تعقيدات بسبب محدودية القوات، واضطر الجيش إلى إرسال جزء من قوات الاحتياط في الشمال والضفة الغربية في إجازة لفترة راحة”.
التقرير ويواصل: “يجب أيضًا الأخذ بعين الاعتبار أنه عندما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن زيادة الضغط على حماس لتحسين شروط اتفاق محتمل، فإن هذا ليس بالأمر السهل من الناحية العملية، وفي هذه الحالة، فإن خيار نقل الجيش إلى المنطقة الشمالية يؤجل عملية السلام”. مسألة تدمير كتيبتين لحماس إلى أجل غير معلوم”. وبالإضافة إلى عدم وجود آلاف القوات العسكرية لتغطية كافة الجبهات، أعلن عن تعديلات جديدة على قانون الخدمة العسكرية الإلزامية في القطاع الاحتياطي والإلزامي، وهو القانون الذي لا يزال قائما. يعفي “الحريديم” (رجال الدين) من الخدمة العسكرية، الأمر الذي أثار موجة من الغضب. وامتد إلى شرائح أخرى.
الحاجة الشديدة للقوات تسببت في وزارة الحرب في النظام الإسرائيلي ليقدم مشروع قانون إلى برلمان هذا النظام (الكنيست) في 22 ديسمبر المقبل، يقضي بزيادة الحد الأقصى لعمر قوات الاحتياط إلى 50 عامًا مع زيادة سنة واحدة. منذ بداية الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر (15 مهر)، استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 360 ألف من قوات الاحتياط التابعة له، ومع استمرار الحرب، اضطر إلى تسريح الآلاف منهم.
إن نقل فرقة من غزة إلى الحدود اللبنانية يأتي أيضًا في الوقت الذي صرح فيه السيد حسن نصر الله عدة مرات أن الهدف الرئيسي لعمليات حزب الله هو عدم الدخول في حرب واسعة النطاق
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني في كلمة ألقاها يوم 15 كانون الثاني/يناير: “منذ اليوم الأول قلنا أن هدف هذه الجبهة هو الضغط على العدو وتآكله وإرهاقه من أجل وقف العدوان على غزة وأيضا تخفيف الضغط الذي كان عليه العدو في غزة؛ فهل تحقق هذان الهدفان الآن على الجبهة اللبنانية؟ نعم؛ وعندما أصبح العدو خائفاً من التطورات على الجبهة اللبنانية ومن تقدم الأحداث نحو حرب شاملة، اضطر إلى إدخال مائة ألف جندي إلى حدود لبنان؛ والآن لدينا معلومات كاملة عن القوات والألوية المتواجدة على حدودنا، تلك القوات التي اضطر العدو إلى منع إرسالها إلى غزة”.
نهاية الرسالة/ ص>
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|