أمير عبد اللهيان: إذا امتدت جريمة الحرب إلى رفح فستكون عواقبها وخيمة على تل أبيب
أعلن وزير الخارجية الإيراني اليوم، ردا على الجرائم التي ارتكبها الصهاينة في رفح، أن توسيع نطاق جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال الإسرائيلي لتشمل اللاجئين الفلسطينيين في رفح ستكون له عواقب وخيمة على تل أبيب. |
مجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس؛ في أعقاب هجمات النظام الصهيوني على رفح في الضفة الغربية جنوب قطاع غزة، الذي أدى استشهاد أكثر من 100 شخص إلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يتواجد في قطر، الوجهة الثالثة لجولته إلى المنطقة، مساء اليوم (الإثنين)، 23 شباط/فبراير: لقد امتدت جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال الإسرائيلي إلى اللاجئين الفلسطينيين، وفي رفح ستكون لها عواقب وخيمة على تل أبيب.
وهذا هو الهجوم الأول للنظام الإسرائيلي على رفح بعد عدة أسابيع من التهديدات المتكررة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد هذه المدينة. وتستضيف مدينة رفح حاليا نحو 1.4 مليون نسمة (نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة)، وقد أطلق الشاباك والشرطة الخاصة في رفح سراح رهينتين إسرائيليتين من حماس هما فرناندو سيمون كرمان (60 عاما) والشرطي خير (70 عاما). الذين تم أسرهم يوم 7 أكتوبر.
وحذرت العديد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان خلال الأيام الماضية من أي عملية للجيش الصهيوني في رفح. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، بيانا حذرت فيه من التبعات الخطيرة لهذا الهجوم ودعت إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل. أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، عن قلقها العميق إزاء العملية الإسرائيلية في مدينة رفح بغزة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|