المقاومة الفلسطينية: لن نقصر في شروطنا/ خسائر العدو أكبر بكثير مما يعلنه
وبالإشارة إلى عرقلة الصهاينة مسيرة إطار اتفاق باريس المقترح بشأن غزة، أكد مصدر مطلع على المقاومة الفلسطينية أن المقاومة لن تقصر أبدا عن مطالبها ولن تسمح للمحتلين بتحقيق أي إنجازات سياسية بعد هزيمتهم في الميدان. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما الإطار لم يتوصل اتفاق باريس المقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى نتيجة واضحة حتى الآن في ظل العراقيل والتجاوزات الصهيونية، أعلن مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أن قوات الاحتلال النظام يحاول إفراغ وثيقة إطار اتفاق باريس من محتواها ويريد تحقيق إنجاز مهم في قضية الأسرى دون أن يدفع أي ثمن نعم لكنه لا يقصر أبدا عن مطالبه ولا نعطيه أبدا فرصة للمحتلين لتحقيق إنجازاتهم السياسية بعد هزيمتهم ميدانياً.
وقال جنود جيش الاحتلال: خسائر الجيش الصهيوني في خان يونس كثيرة أكثر مما يُعلن، وتعاني وحدات النخبة في جيش الاحتلال، التي يعول عليها العدو، من مشاكل لوجستية وعملياتية عديدة.
مصدر تابع كما قالت حركة حماس قبل أيام وفي نفس السياق إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، يقوم بمناورة إعلامية من أجل مواجهة ضغوط المجتمع الإسرائيلي وعائلات الأسرى الصهاينة، فضلاً عن الضغوط الدولية التي تطالب بوقف الحرب على غزة، وهو غير جاد في التوصل إلى اتفاق شامل.
وأكد هذا المصدر: أي اتفاق لا يؤدي إلى أمن ومأوى ومساعدة مستمرة للشعب غزة وإعادة إعمار هذه المنطقة وتوفير الحياة الكريمة لشعبنا لا معنى له، إن استمرار عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار على غزة أمر غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف. وعلى المحتلين الصهاينة أن يعلموا أن من فشل في المعركة العسكرية لن ينتصر أبداً في المناورات أو المفاوضات الإعلامية والدبلوماسية.
كما ذكر مصدر آخر في المقاومة الفلسطينية أن فالمقاومة تمتلك كل الإمكانيات العسكرية والقوة البشرية الكافية للتعامل مع العدو لأطول فترة ممكنة. إن رد المقاومة الفلسطينية الإيجابي على إطار خطة باريس يأخذ في الاعتبار بالدرجة الأولى مصالح الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، وكذلك مصالح قوى المقاومة وشعوب المنطقة، و ولا يعني أبدًا التقليل من قوة كفاح المقاومة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |