Get News Fast

وتشعر أطراف أوروبية غربية بالقلق من اتساع نطاق الحرب إلى حدود لبنان

وبينما يواصل النظام الصهيوني هجماته الوحشية ضد المناطق السكنية اللبنانية، تكثفت الجهود الدبلوماسية الغربية والأوروبية لمنع انتشار الحرب إلى حدود لبنان.

تقرير وكالة مهر للأنباء بحسب صحيفة الجمهورية اللبنانية، تزايدت التحذيرات الدولية من اتساع نطاق الحرب على الجبهة اللبنانية، وبحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية فرنسية هذه الصحيفة اللبنانية، باريس تشعر بالقلق من توسع التوتر على حدود لبنان. ص>

وذكرت هذه المصادر أن التطورات التي شهدتها المنطقة خطيرة على الجميع وهناك خوف من خروج الوضع عن السيطرة ولبنان وإسرائيل وسوف تدخل المنطقة كلها في حرب واسعة النطاق. ص>

بينما لا تبذل باريس أي جهود جدية لمنع الأعمال العدائية للنظام الصهيوني واعتداءاته في مناطق أخرى في لبنان وغزة وسوريا، بحسب هذه مصادر دبلوماسياً، تصر باريس على أن تخرج الجبهة الجنوبية من لبنان من حالة التوتر والتحدي، ويتحقق الأمن والاستقرار على الجانبين. ص>

وهذه المصادر، مشيرة إلى أن باريس تتابع جهودها في هذا المجال، أعلنت عن رحلات متكررة لدبلوماسييها إلى بيروت وتل أبيب في المستقبل القريب. ص>

كما كتبت الجمهورية نقلا عن مصادر أمنية لبنانية لها اتصالات واسعة مع قوات اليونيفيل، أن هذه المصادر تعرب عن قلقها العميق من احتمال اتساع الوضع إلى درجة خطيرة. levels.do.

وبحسب هذا التقرير فإن الأميركيين يزعمون أيضاً أنهم لا يتطلعون إلى توسيع نطاق الحرب إلى الجبهة اللبنانية، وما زالوا يتابعون الخيار للحل السياسي وتجنب الحرب، وفي هذه العلاقة أجروا مراسلات متكررة مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي. وبحسب هذه المصادر فإن المبعوث الأميركي عاموس هوشستاين سيتوجه مرة أخرى إلى لبنان والأراضي المحتلة ليلعب دوراً على ما يبدو في حل هذا التوتر والأزمة. ص>

بينما يواصل النظام الصهيوني التحريض على الحرب على حدود لبنان من خلال توسيع هجماته على المناطق السكنية . يقرع وفي هذا الصدد نشرت صحيفة معاريف الصهيونية نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجراه الصهاينة حول لبنان وغزة، وكتبت أن 71 بالمئة من الإسرائيليين يرون أن إسرائيل يجب أن تنفذ عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان. ص>

بحسب هذا الاستطلاع فإن نصف الإسرائيليين يعارضون قرار نتنياهو بعدم إرسال وفد أمني إلى القاهرة لتبادل الأسرى. .

 

© وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى