وأعلنت حماس إمكانية تعليق مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
ونقلت الجزيرة عن مصدر رفيع في حركة حماس قوله إنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات وسط جوع الشعب الفلسطيني، وأن هذه الحركة تعتزم وقف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حتى وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. شمال قطاع غزة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما الصهاينة مع استمرار العقبات التي تحول دون التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أعلن مصدر رفيع في حركة حماس الفلسطينية: “بينما الجوع يجتاح الأمة الفلسطينية، ليس من الممكن التفاوض”.
وصرح هذا المصدر في حديث للجزيرة: حماس تخطط لوقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى حتى وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة قطاع.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن أحد وزراء الحكومة الأمنية والسياسية الصغيرة في النظام الصهيوني قوله إن إسرائيل إن حاجة الجيش إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة لا تقل عن حاجة حماس إلى وقف إطلاق النار هذا.
وبحسب تسنيم، ذكرت وسائل الإعلام العبرية أمس أن المفاوضات في القاهرة لا تزال مستمرة. وبحسب هذه وسائل الإعلام فإن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، لكنها لم تقبل بالانسحاب وإنهاء الحرب، ومطالبة حماس بوقف كامل ومطلق لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن ثم التعامل مع مسألة غزة. تبادل الأسرى مستمر.
أعلنت القناة الـ12 التابعة للكيان الصهيوني، نقلا عن مصادرها، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (الكيان الصهيوني) أبلغ الوفد بأن المفاوض الإسرائيلي لم يسمح له بالسفر للمشاركة في مفاوضات القاهرة. ويتطلع نتنياهو إلى تحديد إلى أي مدى يمكن لحماس إبداء مرونتها ومن ثم السعي لدفع المفاوضات إلى الأمام.
ومن جهة أخرى، قال “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن هناك مشاكل في البعد الإنساني للمفاوضات.
لافتاً إلى أن هناك مشاكل في البعد الإنساني وأضاف: “خلال الأسبوع الماضي أحرزنا تقدماً بشأن الاتفاق، لكن في الأيام الأخيرة واجهنا بعض الخلافات”. إذا تمكنا من تعريف الحزمة البشرية في هذا الاتفاق، فسنكون قادرين على إزالة العقبات. وسنبذل كل جهودنا للتوصل إلى اتفاق يخفف من الآلام والمعاناة الإنسانية في غزة ولم يتم إحراز أي تقدم في المحادثات بشأن حل الدولتين. عندما يتعلق الأمر بقتل الفلسطينيين، يتم التخلي عن مبدأ الحق والباطل. الوقت ليس في صالحنا ومع قدوم شهر رمضان سيكون الوضع خطيراً على المنطقة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |