Get News Fast

رئيس الموساد السابق هدد ضد الأطفال من عمر 4 سنوات فما فوق في غزة

وهدد أحد رؤساء المخابرات الموساد السابقين بأن جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات في غزة يستحقون العقاب الجماعي ويجب حرمانهم من الماء والغذاء والدواء وجميع مرافق الحياة.

تقرير وكالة مهر للأنباء وبحسب صحيفة “الخليج الجديد”، فإن الصهاينة الذين حاولوا في بداية حرب غزة، وبحجم كبير مناورة دعائية مدعومة من الولايات المتحدة والغرب، يتظاهرون بأنها إنسانية ويتهمون المقاومة الفلسطينية بارتكاب أعمال غير إنسانية، وبعد ما يقرب من خمسة أشهر من الجرائم التاريخية غير المسبوقة المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك النساء والأطفال، فإنهم أنفسهم يعترفون بوحشية إسرائيل.

في هذا السياق، تحدث “رامي إيجرا”، أحد المسؤولين السابقين في جهاز التجسس الموساد التابع للموساد، عن وظهر النظام الصهيوني في برنامج على شبكة “كان إن”، وقال النظام: إن جميع الفلسطينيين فوق سن 4 سنوات في قطاع غزة من أنصار حماس ويستحقون العقاب الجماعي.

أكد هذا المسؤول السابق في الموساد أن جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 4 سنوات في غزة هم من أنصار حماس. الأكراد : جميعهم يستحقون التعرض لسياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية والحرمان من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.

وقال: الجميع في غزة مذنب وكلهم صوت حماس. كل شخص فوق سن الرابعة في غزة هو من مؤيدي حماس وهدفنا هو تحويلهم من مؤيدين لحماس إلى أشخاص لا يحبون هذه الحركة.

وهذا بينما لم يرتكب المحتل الصهيوني أي جريمة منذ اليوم الأول لحرب الإبادة التي شنها في غزة، ولم يترددوا في مهاجمة المدنيين، وخاصة الأطفال.

مؤخراً التقى الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أعلن أن عدداً كبيراً من الأطفال فقدوا أرواحهم في الأيام القليلة الماضية في المنطقة نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء وانتشار الأمراض المعدية نتيجة العدوان العسكري وحصار غزة من قبل العدو الصهيوني. النظام الحاكم.

وأشار إلى أنه تم دمج قسمي الطوارئ والتنويم في هذا المستشفى بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وذكر أن الأطفال حديثي الولادة يتم نقلهم إلى المستشفى في حالة خطيرة للغاية، وبسبب سوء تغذية الأمهات، تشيع بينهم علامات الضعف والهزال الشديد.

حاليًا، ووفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، يعاني عُشر الأطفال دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية الحاد.

 

© وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى