قرار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ضد المجر

تم الإبلاغ عنه بواسطة

ويأتي القرار، الذي أعده عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي جين شاهين، وهي ديمقراطية من نيو هامبشاير، وتوم تيليس، وهو جمهوري من ولاية كارولينا الشمالية، في وقت تتعرض فيه الحكومة المجرية لضغوط متزايدة. من المقرر أن تتم الموافقة على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). لقد تأخر هذا الطلب لأكثر من 18 شهرًا. ويتطلب قبول حليف جديد موافقة جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، والمجر هي الدولة الوحيدة من بين 31 دولة عضو التي لم توافق على اقتراح السويد.

في هذا القرار، الذي حصلت وكالة أسوشيتد برس على نصه، يشير أعضاء مجلس الشيوخ إلى “الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه المجر في أمن أوروبا ومنطقة عبر الأطلسي (أوروبا- الولايات المتحدة)” لكنهم يقولون إن هذا البلد لم يف بوعوده السابقة. ووعدت المجر بألا تكون آخر حليف في حلف شمال الأطلسي يوقع على عضوية السويد.

ينص هذا القرار على ما يلي: “لم تنضم المجر إلى الدول الأعضاء الأخرى في الناتو في الموافقة على انضمام السويد إلى الناتو، ولم تف بالتزامها بألا تكون الدولة الأخيرة التي توافق على هذا الانضمام، لقد عرّضت العلاقات عبر الأطلسي للخطر في لحظة حاسمة بالنسبة للسلام والاستقرار في أوروبا

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وهو قومي متشدد يقود المجر منذ عام 2010، إنه يؤيد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن المشرعين في حزبه اتهموه بـ “الأكاذيب”. ومن الواضح أن السياسيين السويديين غير مقتنعين بحالة الديمقراطية في المجر.

وبعد تصويت البرلمان التركي لصالح اقتراح ستوكهولم في يناير/كانون الثاني، تحولت الأنظار إلى بودابست، باعتبارها نقطة المقاومة الأخيرة. ضد الاقتراح. ويسعى أعضاء الناتو إلى توسيع التحالف وسط الغزو الروسي الضخم لأوكرانيا.
وانتقد قرار أعضاء مجلس الشيوخ أيضًا علاقات أوربان الدافئة مع روسيا والصين، قائلاً إن البلاد أضعفت عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.