وجعلت تل أبيب نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة غير آمن
وفي انتقاد غير مسبوق لإدارة النظام الصهيوني لإيصال شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، اعتبرت الحكومة الأمريكية مقتل شرطي على يد الصهاينة هو السبب في زيادة انعدام الأمن لديها. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت صحيفة الغارديان عن ديفيد ساترفيلد، المبعوث الخاص لحكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، قوله: إن مقتل شرطي من غزة في غارات جوية إسرائيلية، لقد جعل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة “شبه مستحيل”. أدى مقتل قوات شرطة غزة في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة إلى تعطيل أمن الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية في غزة.
وادعى: نعمل مع إسرائيل لإيجاد حل لهذه القضية لأن الجميع يريد أن تستمر المساعدات في دخول غزة. وفي أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على شرطة غزة، بما في ذلك القائد الذي كانت وحدته مسؤولة عن تأمين الشاحنات، فشلت الأمم المتحدة وموزعو المساعدات الإنسانية في تسليم الشحنات إلى غزة. ورغم أن بعض هذه القوات تابعة لحركة حماس، إلا أنه من الضروري الاستمرار في توفير الأمن.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون مرارًا وتكرارًا أن حماس تتدخل في توصيل المساعدات، لكن ساترفيلد يقول إن تل أبيب لم تقدم أي دليل ملموس لدعم هذا الادعاء.
منذ بداية هجمات النظام الصهيوني الوحشية على قطاع غزة، استشهد حوالي 29 ألف فلسطيني. وأفادت الأمم المتحدة أن 85% من سكان غزة نزحوا وأن 570 ألف شخص يعانون من المجاعة. وقد رفضت وكالات الأمم المتحدة ادعاء تل أبيب بشأن تحويل الشاحنات من قبل شرطة غزة وقوات حماس، وذكرت أن الأطفال الذين يعانون من الجوع الشديد هم وحدهم الذين يوقفون الشاحنات للحصول على الطعام.