Get News Fast

أمريكا مسؤولة عن الإبادة الجماعية للصهاينة في غزة

وحملت الحكومة الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية الإبادة الجماعية في غزة، وأكدت أنهم أعطوا الضوء الأخضر لاستمرار الحرب ومنعوا توقفها وقدموا السلاح لإسرائيل.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت وكالة شهاب للأنباء الفلسطينية أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حمل النظام الصهيوني وكذلك الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني المشرد، أن هذه هي الجهات التي أعطت الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لارتكاب الجرائم والإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين نساءً وأطفالاً، وهي التي تمنع هذه الحرب من التوقف، وتزود هذا النظام بالطائرات العملاقة القنابل والصواريخ المختلفة لاستهداف منازل الفلسطينيين.

وهذا البيان دعا جميع الدول الحرة في العالم إلى الضغط على المحتلين لوقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين والنساء والأطفال الفلسطينيين في أسرع وقت ممكن. وعدم توقف الحرب كل ساعة سيعني زيادة في أعداد الشهداء والضحايا. ص>

وأكد هذا البيان أن الكيان الصهيوني استهدف 29 منزلا في غزة خلال النهار والليل الماضيين، ما أدى إلى استشهاد 127 شخصا وإصابة 205 آخرين .مصابين وأكدت الحكومة الفلسطينية أن 90% من الضحايا هم من النساء والأطفال والمسنين. ص>

أمريكا بالإضافة إلى استخدام حق النقض المتكرر ضد قرارات الأمم المتحدة وفقًا بعد إعلان وسائل الإعلام الصهيونية أن منظمة متحدون من أجل وقف إطلاق النار في غزة قدمت مساعدات غير مسبوقة لهذا النظام خلال الحرب. وبحسب هذه التقارير الإعلامية، فإن المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لتل أبيب شملت طائرات وسفن وآلاف أنظمة الأسلحة والذخائر مثل قذائف الدبابات وقنابل الطائرات الخاصة والطائرات بدون طيار ومعدات الرؤية الليلية والرادارات وحتى المركبات المدرعة وسيارات الإسعاف. تم توزيع هذه المعدات على “الوحدات الإسرائيلية على جميع الجبهات وحتى الضفة الغربية” لتلبية احتياجات تل أبيب العسكرية بشكل فعال. كما تم تسليم هذه المعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل من مستودعات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، وبدونها واجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في التقدم في المعركة والتركيز على الحفاظ على قوة الردع التي كان أحد الأهداف المعلنة لها. الحرب.

 

© وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى