محمد رعد: الصهاينة سيعودون من رفح خالي الوفاض مهزومين
وأكد رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني أنه رغم الدعم الشامل من قوى الاستكبار العالمية، فإن الصهاينة لم يحققوا أي هدف في غزة، وأكد أنه حتى لو دخلت إسرائيل رفح فإنها ستعود مهزومة وخالية. سلّم. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “محمد رعد” هو رئيس الفصيل الموالي لـ المقاومة في مجلس النواب، وأشار لبنان في كلمة له إلى عجز الصهاينة في حرب غزة، وأعلن أن العدو الصهيوني يحاول التغلغل في كافة أنحاء غزة، لكنه لم يتمكن حتى الآن من السيطرة عليها، وتتعرض قوات هذا النظام لكمائن مستمرة من قبل المقاومين الفلسطينيين. ولا تستطيع قوات الاحتلال أن تسيطر على المنطقة التي توغلت فيها وتتراجع فوراً.
وأضاف محمد رعد نحن الآن في مرحلة تتساقط فيها أهداف المعتدين وصحيح أننا دفعنا الثمن. أموال كثيرة وضحينا الكثير، لكن واجبنا تدمير أهداف العدو. هذا هو النصر الذي نبحث عنه، وعندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويعود من الميدان خالي الوفاض، فهذا يعني أننا انتصرنا، وقد وصلنا، ومهما حظي بدعم الجهات التي تدعم جرائمه وجرائمه. الإرهاب لن ينجو. ومن خلال دعم نظام الاحتلال على مختلف المستويات، تأمل هذه الأطراف أن تتمكن من تحقيق أهداف هذا النظام وتدمير المقاومة وإنهاء هموم الصهاينة ونهب ثروات أمتنا، إلا أن هذا العدو لن يحقق أي نتائج.
وتابع رئيس فصيل حزب الله، بينما اضطر العدو الصهيوني إلى الانسحاب من هذه المناطق بعد دخوله خان يونس وشمال غزة، لم يتعلم من هذه الهزيمة والآن يهدد بمهاجمة رفح ونحن نرى أن حماس ما زالت تسيطر على خان يونس وشمال قطاع غزة، ولم يخرج المحتلون ولو واحدا من أسراهم من غزة بالقوة والعمليات العسكرية، وأن العدو المحتل يراهن على مجزرة رفح، التي تستضيف مليونا وأربعمائة لاجئ فلسطيني، والعالم كله يمهد دائما لهذا النظام لارتكاب جريمة جديدة، ولكن حتى لو دخل الصهاينة رفح فإنهم سيعودون خالي الوفاض مهزومين.
وأكد محمد رعد في النهاية أن انتصار المقاومة قادم وهذا النصر سيكون حاسما؛ لأن ثبات أطفالنا وجهادهم وبطولاتهم وشجاعتهم حطمت مشاريع العدو وأوهامه وأحلامه، وأصبح العدو في وضع يضطر فيه إلى الاستسلام والتراجع. وكانت هذه الحرب مواجهة كبيرة بيننا وبين العدو الصهيوني، ولم نخض أي حرب مع المحتل؛ إلا إذا خرجنا منتصرين منها.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |