Get News Fast

“عاصفة الأقصى” دفعت الجيش الصهيوني إلى طرح عطاءات لشراء أسلحة

أعلنت مصادر إعلامية عن قرار وزارة الحرب في الكيان الصهيوني طرح مناقصة لشراء عشرات الآلاف من الأسلحة الشخصية لجنودها.

قررت وزارة الحرب في الكيان الصهيوني شراء عشرات الآلاف من الأسلحة الشخصية لجنودها في أكبر مناقصة تعقدها هذه الوزارة على الإطلاق لشراء أسلحة من الشركات المحلية.

وبحسب وكالة أنباء الأناضول، أعلنت وزارة الحرب في النظام الصهيوني في بيان حول ذلك: أطلق مدير المشتريات في وزارة الحرب، بالتعاون مع دائرة التخطيط في الجيش الصهيوني والأسلحة البرية، مناقصة لشراء عشرات الآلاف من الأسلحة من شركات الصناعة العسكرية المحلية بقيمة عشرات ستنشر مليون “شيكل” (عملة النظام الصهيوني).

وبحسب هذا البيان فإن هذه هي أكبر مناقصة تطرحها وزارة الحرب على الإطلاق لشراء أسلحة من شركات صهيونية. وأضافت الوزارة في بيانها: إن هذه المناقصة تستند إلى متطلبات الجيش “الإسرائيلي” في استكمال وزيادة احتياطياته من الأسلحة.

كما أعلنت وزارة الحرب في النظام الصهيوني: رغم هذه المناقصة فإن شراء الأسلحة الأمريكية سيستمر.

منذ الهجوم البري على قطاع غزة، يتكبد جيش النظام الصهيوني يوميا خسائر كبيرة من مقاتلي المقاومة الفلسطينية، وخلال هذه الفترة لم يمر أقل من يوم دون أنباء عن تدمير دبابات أو ناقلات جند أو غيرها المركبات العسكرية لهذا النظام./p>

شنت المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس عملية فريدة من نوعها فجر يوم 7 أكتوبر (15 مهر) بمهاجمة المستوطنات الصهيونية في قطاع غزة وأسرت العشرات من الصهاينة. ويعتبر الخبراء هذه العملية فشلا استراتيجيا للكيان الصهيوني وجيشه. وكانت هذه العملية بداية العدوان الغاشم لجيش نظام الاحتلال على المناطق السكنية في قطاع غزة، واستمرت هذه الاعتداءات في الفترة من 7 أكتوبر وحتى 24 نوفمبر (3 ديسمبر)، وبعد توقف دام أسبوعًا، استؤنفت يوم الجمعة 1 ديسمبر.

خلال هذه الفترة، وعلى الرغم من كل الهجمات الوحشية واللاإنسانية ضد المدنيين، وخاصة النساء والأطفال في قطاع غزة، فقد تكبد ما يسمى بالجيش الأسطوري للكيان الصهيوني خسائر وضربات غير مسبوقة، لدرجة أن الصهاينة أنفسهم ويضطرون إلى الاعتراف بالهزيمة في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

وعلى الرغم من الرقابة العسكرية المشددة، تنشر وسائل الإعلام العبرية بين الحين والآخر تقارير عن حجم الخسائر في صفوف جيش النظام الصهيوني، وهو ما يتعارض مع الإحصائيات الرسمية. وبغض النظر عن الخسائر الفادحة للصهاينة في غزة، فإن جبهات محور المقاومة الأخرى في المنطقة استهدفت أيضا النظام الصهيوني والأميركيين باعتبارهم الداعم الرئيسي لهذا النظام والمدير الرئيسي لحرب الإبادة الجماعية في غزة.

المصدر: ISNA

نادي الصحفيين الشباب دولي غرب آسيا

 

© نادي الصحفيين الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى