Get News Fast

عمار الحكيم: نحن بحاجة للسلام اليوم أكثر من أي وقت مضى

وقال زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي في جمعية ثقافة السلام العالمية، إننا اليوم بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى، لكن النظام الصهيوني يمنع تحقيقه في المنطقة.

السيد عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي قال إننا اليوم بحاجة للسلام أكثر من أي وقت مضى، وقال: السلام ليس مجرد عدم العيش في حالة حرب ونزاع، بل هو حالة أمن واستقرار تأتي من العلاقات. يبدأ على المستوى الشخصي والاجتماعي ويصل إلى مستوى عالمي واسع.
بحسب المكتب الاعلامي لتيار الحكمة الوطني العراقي، سيد عمار حكيم، زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، في المنتدى الثالث لثقافة السلام العالمية الذي عقد اليوم (الثلاثاء) في مصر، في اشارة الى مرتكزات وأضاف السلام: ثلاث ركائز إن تحقيق السلام، أي الحاجة الحالية والقدرة على تحقيقه وآليات حمايته، لا يمكن تحقيقه دون عملية موجهة نحو التنمية لإحلال السلام واستدامته بطريقة عملية وفعالة. وبالطريقة المناسبة، والأجيال القادمة تريد السلام المستدام.

وأشار زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي إلى أننا اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى تعزيز أسس السلام وتنفيذ ركائزه الحالية في منطقتنا وفي العالم، ويتم ذلك من خلال تعزيز فرص التنمية الشاملة.

ص>

وأكد الحكيم أنه لا يمكن فصل التنمية عن السلام وأن هذين المفهومين مترابطان تماما. إن تزايد عدد السكان في العالم، وخاصة في الدول العربية والإسلامية، يجعل من التنمية مطلباً وجودياً وليس أمراً مجرداً وثقافياً.

وأشار كذلك إلى بعض أمثلة التنمية المستدامة في الدول العربية، مثل مشروع “العاصمة الإدارية الجديدة” في مصر ومشروع ميناء الفاو الكبير و”مسار التنمية” في العراق، وشدد على أن التنمية يجب أن تنشأ من داخل الوطن. المجتمع ونعتمد على مواردنا البشرية والطبيعية والثقافية، دون تبرير تدخل الآخرين في شؤوننا الداخلية باسم التنمية ذات الأهداف الخارجية.

أوضح زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي أنه من المستحيل الحديث عن التنمية وسط ضجيج الطلقات النارية وطبول الحرب وآثارها المدمرة، وقال: “لكي نحقق التنمية يجب علينا أولا أن نتعرف على ما يمنعنا من تحقيق التنمية”. الوصول إلى عتبة التطور.” /p>

وأشار الحكيم إلى العوائق التي واجهها العراق في مسيرة تطوره خلال العقدين الماضيين وقال: إن الحروب المتتالية وسنوات العقوبات والحصار الاقتصادي إلى جانب ثقافة التطرف والتكفير والعنف كانت عوائق مهمة أمامه. وازدهار العراق، واليوم بفضل الله وفضله وبإرادة الشعب العراقي والقوى السياسية الوطنية والجهات العارفة، تمكنا من تجاوز هذه العقبات وعواقبها المدمرة إلى حد كبير.

وأوضح أن عراق اليوم يختلف كثيرا عن الأمس والماضي ويسير على طريق التقدم في المجالات الاستراتيجية والحيوية. لقد تمكن العراق من دحر الإرهاب والتطرف ودمج الأطياف الاجتماعية في عملية سياسية ديمقراطية وناجحة. ولا ننسى أن الديمقراطية هي الركيزة الأساسية للتنمية وبدون نظام ديمقراطي يقوم على التداول السلمي للسلطة لا يمكن تحقيق التنمية.

وقال زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، في إشارة إلى سياسة العراق تجاه الدول الأخرى: إن العراق استطاع أيضا أن ينأى بنفسه بنجاح عن الجبهات الإقليمية والدولية ويتبنى سياسة الحياد البناء دون المساس بالقيم العربية والإسلامية ​​والمبادئ الدينية.لا تدير ظهرك للأخلاق الحقيقية.

وأكد الحكيم أن التطرف والإرهاب ما زالا يقوضان جهودنا من أجل السلام ولا يمكن أن نتجاهل ضرورة المواجهة الأساسية والشاملة مع هذه التحديات.

الكيان الصهيوني عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة

وأشار إلى جرائم النظام الصهيوني، وقال: إن القتل الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة والمناطق الأخرى بتبريرات غير عقلانية من النظام الصهيوني وفي ظل الصمت المريب للمجتمع الدولي يعد من أهم جرائمه. تحديات تعيق ترسيخ ثقافة السلام وتعيق التقدم وتصبح عجلة التنمية في المنطقة.

وشدد زعيم الحكمة الوطنية العراقية على جهود رئيس مصر ودول المنطقة الاخرى وخاصة العراق للوصول الى حل جذري يوقف هذه الكارثة الانسانية وايجاد حل عادل يضمن الكرامة. للفلسطينيين وحقهم الطبيعي في أراضيهم المحتلة.تمهلوا مشكورين.

وأكد الحكيم أنه على الرغم من الأراضي المحتلة والحقوق المسلوبة والسياسات التدميرية والجريئة التي تمس أمن دولنا وبلداننا، إلا أن تحقيق التنمية الحقيقية والسلام الدائم أمر غير وارد.

ومضى موضحا أن القضية الفلسطينية ليست غطاء سياسي، بل قضية تتعلق بكرامة المواطن العربي والمسلم، ولا يمكن تجاهلها بطرق مختلفة وبعيدا عن مبدأ الكرامة والكرامة. الإنسانية.

دعا زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي الجميع إلى التنمية المستدامة المبنية على السلام الحقيقي والدائم في المنطقة وقال: “إن التقدم نحو السلام ليس مهمة سهلة، ولكنه ضروري للغاية ونحن جميعا – بما في ذلك الحكومات، المجالس والمؤسسات والشعب – يجب أن نلتزم به بجدية وإصرار. ونؤمن بالجهود المشتركة لتحقيق السلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.

المصدر: وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية

نادي الصحفيين الشباب دولي غرب آسيا

 

© نادي الصحفيين الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى