تحليق القاذفة النووية الأمريكية وسط التوتر مع الصين

أرسلت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء قاذفة استراتيجية قادرة على حمل أسلحة نووية، بمرافقة مقاتلات تابعة للقوات الجوية الفلبينية، في مهمة فوق بحر الصين الجنوبي.

وبحسب صحيفة “نيوزويك” الأسبوعية، أعلنت القوات الجوية الفلبينية في بيان لها أن ثلاث مقاتلات من هذا البلد رافقت القاذفة “بي-52”

وفي الوقت نفسه، يصف كبار مسؤولي القوات الجوية الأمريكية الصين بأنها تمثل تهديدًا خطيرًا.

تشكل الصين تهديدًا كبيرًا للقوات الجوية الأمريكية بفضل مجموعتها الواسعة من المقاتلات وقاذفات القنابل والطائرات بدون طيار المتقدمة. وتعتبر الصين معظم بحر الصين الجنوبي إقليما مستقلا لها على أساس الحقوق التاريخية. ويعتبر هذا الممر المائي استراتيجيا وغنيا بالطاقة.

وأعلنت القيادة العسكرية الصينية في بيان لها: أن “الفلبين دعت الدول الأجنبية للقيام بدوريات جوية مشتركة في المنطقة”.

وقال البيان إن القوات البحرية والجوية الصينية في الخطوط الأمامية تراقب الوضع عن كثب. ص>

وقد احتجت الصين مرارًا وتكرارًا على الأنشطة العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وطلبت من الفلبين العودة إلى المحادثات الثنائية.

أجرت الولايات المتحدة يوم الجمعة مناورة مشتركة مع البحرية اليابانية. وكانت المدمرة الصاروخية يو إس إس جون فين من الأسطول السابع الأمريكي ومدمرتين يابانيتين حاضرتين في هذا التمرين.