تحذير السيد هاشم صفي الدين من أي حماقة جديدة للنظام الصهيوني ضد لبنان
وشدد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله على جاهزية المقاومة لأي حرب يبحث عنها العدو، وقال إن المقاومة اللبنانية لم تظهر حتى الآن سوى قدر ضئيل جداً من قوتها وأي حماقة من جانب الصهاينة. يعني تهجير ملايين المستوطنين. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن السيد “هاشم صفي الدين” رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان وفي كلمة له حول الحرب الدائرة حاليا بين المقاومة ونظام الاحتلال على مختلف الجبهات أعلن: المقاومة في لبنان قوية جدا وعلى الجميع أن يكون واثقا من قوة المقاومة هذه. وكما أكد مراراً فإن هذه المقاومة لم تستخدم إلا قدراً قليلاً جداً من قدراتها.
وأضاف سيد هاشم صفي الدين: كيف يمكن للصهاينة أن يهددوا المقاومة في لبنان وهم يعلمون أنهم في وضع حرج. وسط أزمة كبيرة وتشريد مئات الآلاف من المستوطنين الصهاينة في شمال قطاع غزة وجنوبه. يعيش 200 ألف مستوطن صهيوني في وضع فوضوي ولا تستطيع إسرائيل إيجاد طريقة لإنقاذهم.
وأكد هذا المسؤول في حزب الله: إن نظام الاحتلال يعلم جيدًا أن أي حرب غير محسوبة وغير مدروسة ستؤدي إلى تهجير السكان. الملايين من البشر، وهذا يزيد من أزمات إسرائيل بشكل كبير. والسؤال هو: هل يستطيع الصهاينة أن يتحملوا هذا الوضع؟ فهل يستطيع صهاينة اليوم الذين لا يتحملون تشريد 200 ألف شخص في الشمال أن يتحملوا تشريد الملايين من البشر، وإذا كانت هناك حرب واسعة النطاق على لبنان، فليعلموا أن المقاومة مستعدة لها ومستعدة لضرب لبنان. الغزاة في كافة المجالات، وإسرائيل تعرف ذلك جيداً، والصهاينة يدركون ضعفهم وخوفهم. لقد قاتلنا دائما مع هذا العدو بيقين وثقة بربنا وثقة بالشباب والمجاهدين ومقاومتنا وانتصرنا عليه في كل مواجهة ونسير على نفس النهج اليوم.
وقال سيد هاشم صفي الدين: الصهاينة أطلقوا مناورة إعلامية اليوم ويقولون الذين يريدون تدمير المقاومة في فلسطين؛ لكن المقاومة لا تزال حاضرة بقوة في شمال غزة وخانيونس، وهي أيضاً في كامل جهوزيتها في رفح. ولذلك فإن المقاومة باقية في فلسطين، والمقاومة في لبنان ما زالت جاهزة وحاضرة. هذه مبالغات العدو لا فائدة منها ولا تجدي نفعاً بأي شكل من الأشكال، ونطمئن الجميع على قوة المقاومة وشجاعتها. في كل الأحوال، المقاومة ستقوم بواجبها، لكن هذه الثقة ستجعل لبنان أقوى على المستوى السياسي والرسمي والاجتماعي والإعلامي وعلى كافة المستويات.. 2006 انتصر على العدو، وهي مقاومة ثبتت المعادلات وينبغي الثقة بقيادتها والناس والمقاتلين. ونؤكد مجددا أن المقاومة لديها القدرة على خلق المزيد من معادلات الردع ونحن الآن في منتصف المعركة ومواجهتنا مع العدو لم تنته، نحن حاضرون في المعركة.
نهاية المطاف message/
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |