كارلسون: بوريس جونسون أراد أن يوقعني لإجراء مقابلة!
قالت المذيعة الأمريكية الشهيرة، التي رتبت مؤخرا لمقابلة مثيرة للجدل مع الرئيس الروسي، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طلب مليون دولار مقابل مقابلة مماثلة! |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت رشاتودي عن تاكر كارلسون، الصحفي والمضيف الأمريكي الشهير، قوله بعد مقابلة مثيرة للجدل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خضم الحرب الأوكرانية، إن بوريس جونسون، أولاً الوزير البريطاني السابق خطط لمقابلته فقط مقابل راتب مليون دولار!
في مقابلة مع قناة Blaze TV، تحدث كارلسون عن تجربة مقابلة بوتين ومحاولة مقابلة جونسون؛ وهو الذي وصف كارلسون بأنه “أداة الكرملين”.
قال: كنت في موسكو وأنتظر هذه المقابلة؛ بدا وكأن المهمة قد أنجزت والمقابلة على وشك الانتهاء، وانتقدني صديقنا هذا، الذي يُدعى بوريس جونسون، على الفور. ولأنه كان ينتقدني باستمرار، طلبت إجراء مقابلة معه.
وأضاف كارلسون: كنت أتمنى أن يشرح جونسون موقفه من أوكرانيا، عندما سمعت من فريقه الإعلامي أن رئيس الوزراء البريطاني السابق سيكتفي بإجراء مقابلة بشرط واحد؛ اتصل بي أحد مستشاريه أخيرًا وأخبرني أن هذه المقابلة ستكلفك مليون دولار. لقد أراد جونسون مليون دولار بالعملة الأمريكية ذهباً أو بيتكوين، وهذا ما حدث بالأمس أو قبل يومين فقط!
ومذكرا أنه أجرى مقابلة مع بوتين قبل وقت قصير من هذه الحادثة ولم يطلب منه الرئيس الروسي مليون دولار، قال المذيع الأمريكي: هذا بوريس جونسون بعيد أشر وأشر من فلاديمير بوتين؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن أقول إن القصة كلها هراء!
انتقد جونسون بشدة محادثة كارلسون مع بوتين التي استمرت ساعتين، وفي مقال لاذع في صحيفة ديلي ميل، أعلن عن غضبه وكتب: “عندما كان تاكر كارلسون وقال إن الكرملين غادر، وكان لديه وظيفة غير معروفة للتاريخ؛ كان من المفترض أن يكون أداة الطاغية؛ تسجيل صوتي للديكتاتور والخائن للصحفي!