الدول العربية تطالب بإجراء تحقيق في الأعمال العدوانية للجيش الصهيوني
وطالب المحلل العربي، في إشارة إلى تدنيس الجيش الصهيوني للنساء والفتيات الفلسطينيات، برد فعل جدي من المجتمع الدولي، وخاصة الدول العربية التي تقدم تنازلات. |
دعا “عبد الباري عطوان”، محلل شؤون العالم العربي، في إشارة إلى تدنيس الجيش الصهيوني للنساء والفتيات الفلسطينيات، إلى رد فعل جدي من جانب المجتمع الدولي. المجتمع الدولي، وخاصة الدول العربية التي تتنازل.
وأشار عطوان، بحسب رأي اليوم، إلى الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات على أيدي الجنود الصهاينة في الضفة الغربية وغزة، وطرح التساؤل حول سبب مطالبة الدول العربية، وخاصة التسوية، بإجراء تحقيق دولي فوري في هذا الأمر. . أليس كذلك؟
وأضاف: ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي في غزة لا يحتاج إلى إثبات، باعتبار أن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 30 ألفاً وعدد الجرحى وصل إلى ثلاثة أضعاف هذا العدد، ولكن بالنظر إلى التقارير العديدة الشنيعة وقد وردت أنباء عن قيام جيش الاحتلال باغتصاب نساء وفتيات في الضفة الغربية وقطاع غزة وإعدامهن في كثير من الحالات، الأمر الذي يتطلب إجراء تحقيق دولي عاجل في هذا المجال.
وتابع عطوان: في بداية عملية اقتحام الأقصى شنت وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني هجوما قويا من أجل تشويه صورة حماس، ورافقهم أيضا الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووسائل إعلام غربية مثل كما نقلت CNN وBBC هذا الخط الإخباري وعكسته بقوة؛ لكن بسبب نقص الأدلة والتوثيق بهذا الشأن، اضطر بايدن ووسائل الإعلام الغربية إلى التراجع عن ادعائهم والاعتراف بالوقوع في فخ الدعاية الإسرائيلية الكاذبة.
وأشار إلى ارتفاع عدد حالات الاغتصاب التي تتعرض لها المجندات في الجيش الصهيوني والقضايا المستمرة في هذا المجال في محاكم هذا النظام، وأضاف: الجنود الذين يغتصبون جنسهم ودينهم، يغتصبون النساء ويغتصبون النساء. الفتيات، ولن يتردد أعداؤهم الفلسطينيون. والأخطر من ذلك هي الفتاوى التي أصدرها حاخامات إسرائيليون، ومن بينهم حاخام جيش هذا النظام، التي أجازت اغتصاب النساء والفتيات العربيات.
ومضى هذا المحلل إلى الإشارة إلى صمت الغربيين في هذا الصدد، والذي يرتكز على القيم الأخلاقية واحترام قوانين الحرب.
وأشار عطوان إلى القيم الأخلاقية للمقاتلين الفلسطينيين، واعتبرهم من الشباب المخلصين المتدينين الملتزمين بتعاليم القرآن والسنة النبوية، وأضاف: وهذا هو السبب الذي جعل السلطات الصهيونية لم تجد أحدا منهم. دليل على تدنيس المرأة الصهيونية على يد المقاتلين الفلسطينيين. لكن العدو الذي استشهد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء ودمر البيوت على رؤوس أهلها، لا يتورع عن اغتصاب النساء والفتيات وإعدامهن.
كتب هذا المحلل: في النهاية طلب من الدول العربية المطالبة بإجراء تحقيق دولي في هذا المجال.
المصدر: وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية
© | نادي الصحفيين الشباب |