أكثر من 140 شهيداً وجريحاً في قصف منازل الفلسطينيين وسط غزة
ارتكب الجيش الصهيوني جريمة قتل وحشية وسط قطاع غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن مركز فلسطين للإعلام، استمرارا للقتل الوحشي للصهاينة وسط قطاع غزة، استشهد وأصيب أكثر من 140 شخصا.
أعلن المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة أن جيش النظام الصهيوني ارتكب جريمة قتل وحشية وسط قطاع غزة.
وأشار المكتب المذكور إلى أن طائرات الاحتلال قصفت 4 منازل وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 40 مواطناً وأكثر من 100 آخرين. وأصيب آخرون.
ويقال أن أكثر من 90 بالمائة من الضحايا هم من النساء والأطفال.
حمل المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي مسؤولية جرائم العدو الصهيوني المستمرة ودعا أبناء الشعب الأحرار وطالب العالم باتخاذ إجراءات فورية لوقف الإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين، ودعا بشكل خاص النساء والأطفال في قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه قال “ستيفان دوجاريك“، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أعلنت الأمم المتحدة التحديات الكبيرة أمام الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك القيود التي يفرضها الجيش الصهيوني.
دوجاريك أضاف: موقف الأمم المتحدة من ضرورة إنهاء الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة معروفة منذ سنوات ولا يمكن تغييرها.
سابقًا أيضًا، ستيفان دوجاريك وفي إشارة إلى حجم الأضرار التي لحقت بقطاع غزة جراء حرب الكيان الصهيوني قال: حتى الآن تم استهداف أكثر من 160 مدرسة في قطاع غزة بالهجوم الإسرائيلي المباشر.
دوجاريك يشير إلى تحليل وتقييم صور الأقمار الصناعية من أجل تقدير الأضرار الناجمة للمدارس في جميع أنحاء غزة، قال: يظهر تقييمهم (شركاؤنا في التعليم الإنساني) أن 162 مبنى مدرسيًا تم استهدافها بشكل مباشر؛ ويعادل هذا الرقم حوالي 30% من إجمالي 563 مدرسة في غزة.
وأضاف: تم تدمير 26 من هذه المباني على الأقل. وقد تأثر بهذه الهجمات حوالي 175 ألف طالب وأكثر من 6500 معلم. ويحتاج ما لا يقل عن 55% من المدارس في غزة إما إلى إعادة الإعمار أو التجديد بالكامل.
ردًا على هجوم حماس في 7 أكتوبر (15 أكتوبر) ضد هذا النظام، استهدف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بهجمات وحشية للمزيد منذ أكثر من 4 أشهر، وقد استشهد حتى الآن أكثر من 29 ألف فلسطيني في هذه الهجمات.
ومن ناحية أخرى سامر وأكد عبد الجابر، مدير برنامج الغذاء العالمي، أن 500 ألف شخص في قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة.
وأضاف: كانت الحرب عقبة خطيرة أمام الوصول إلى المساعدات وعلى الرغم من الاحتياجات الملحة للغاية، إلا أننا لا نستطيع المهمات للقيام بأنفسنا بانتظام، بينما تتزايد هذه الاحتياجات باستمرار.
عبد وشدد الجابر: قطاع غزة في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار و وقف الأعمال العدائية: في المناطق الشمالية، هناك احتياجات واسعة النطاق لمنع وقوع كارثة.
كما حذر إسحاق بريك، جنرال الجيش الصهيوني، سلطات هذا النظام إن مهاجمة رفح سيدفع إسرائيل إلى حافة الهاوية وسيتبع ذلك تدميرها.
نشر هذا الجنرال السابق في جيش الاحتلال مقالاً في صحيفة هآرتس وكتب: الطريقة الحل الذي يجب أن نتحرك نحوه هو الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن، وهذا من شأنه أن يسمح لنا بالكرامة > للخروج من الوضع الذي نحن فيه ولكي نتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية في منازلنا، لا ينبغي تعزيز حماس مرة أخرى، بل ينبغي إنشاء هيكل إداري دولي يضم قوة شرطة. تشكيل واستبدال حماس الحكومة.