وأي هجوم نووي كوري شمالي من شأنه أن ينهي حكم كيم

زعمت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي بوني جينكينز يوم الخميس أن أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية سيؤدي إلى “نهاية نظام كيم”. جاءت تصريحاته خلال حضوره منتدى استضافه المنتدى الكوري في نيويورك وسط تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا. ص>
وأضاف: أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية على كوريا الجنوبية سيقابل برد سريع وحاسم وحازم. كما أشار جنكينز إلى التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، واصفا إياه بأنه “مصدر قلق بالغ للغاية وتهديد خطير”، وزعم أن هذا التعاون يمكّن روسيا من مواصلة حربها في أوكرانيا.

وقال جينكينز: “إننا ننظر إلى جميع أدواتنا لمعرفة كيف يمكننا تحسين أدواتنا وتعديلها لمعالجة موقف مثير للقلق للغاية وعلاقة خطيرة للغاية”.

وسبق أن هددت كوريا الشمالية بالرد برد نووي إذا نشرت الولايات المتحدة حاملات طائرات وقاذفات قنابل وغواصات نووية في كوريا الجنوبية.

كما أعلن وزير دفاع كوريا الشمالية في مؤتمر الأمن الدولي الحادي عشر في موسكو أن العالم على بعد خطوة واحدة فقط من حرب نووية. وحذر وزير الدفاع الكوري الشمالي قائلا: السؤال الآن ليس ما إذا كانت حرب نووية ستبدأ في شبه الجزيرة الكورية، بل فقط مسألة من سيبدأ هذه الحرب النووية ومتى. لأن الولايات المتحدة أرسلت هذا العام وحده كمية هائلة من الأسلحة الاستراتيجية إلى المنطقة، بما في ذلك غواصة ذات قدرة نووية، ومجموعة حاملة طائرات، وقاذفة قنابل ذات قدرة نووية.