الفنانون في ألمانيا يقاطعون الفعاليات الثقافية دعماً لأهل غزة

انسحب المخرج الهندي الأمريكي سونيل سانزجيري، الذي كان من المفترض أن يعرض فيلمه في مهرجان برلين السينمائي، من المهرجان. ص>
وبحسب رويترز، يقول إن السلطات الألمانية أسكتت الأصوات التي تتحدث لصالح الشعب الفلسطيني، لذلك فهو لا يريد أن يكون “شريكهم في الجريمة”. ص>

هذا المخرج الهندي الأمريكي، الذي دعم فعالية “الإضراب في ألمانيا”، ليس الوحيد الذي يقاطع الفعاليات الثقافية الغربية تضامنا مع الشعب الفلسطيني. “الإضراب في ألمانيا” هي في الواقع مبادرة بدأها فنانون مجهولون في شهر يناير، مطالبين صانعي الأفلام والموسيقيين والكتاب وغيرهم من الفنانين بالانسحاب من الأحداث الثقافية التي تقام في ألمانيا بسبب قمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

نظرًا لأن الأحداث الثقافية غالبًا ما تكون برعاية الدولة، يقول النقاد إن الحكومة الألمانية تستخدم قوتها المالية لمنع أي انتقاد للنظام الصهيوني.

وبحسب القائمة المتوفرة على الموقع الإلكتروني لهذه المبادرة، فقد انضم إلى هذه الحركة حوالي 1600 فنان، ومن بينهم الكاتبة الفرنسية الحائزة على جائزة نوبل آني أرنو.

بشكل عام، منذ بداية حرب غزة، تشكلت مثل هذه الحركات في أجزاء أخرى من أوروبا. وحتى الآن، طالب كثيرون من اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأوروبي باستبعاد النظام الصهيوني من المشاركة في مسابقة الغناء “يوروفيجن”. ص>

وفي فرنسا، نظمت مجموعة من الفنانين “مسيرة صمت” في شهر نوفمبر، حاملين لافتات بيضاء بدون شعارات.