إسرائيل تخشى منح أي تنازلات في الاتفاق مع حماس؟
وفي ظل الاحتجاجات المتواصلة في شوارع النظام الصهيوني والتي تقودها عائلات الأسرى الصهاينة، زعم الصهاينة أنهم توصلوا إلى الإطار العام للاتفاق مع حركة حماس. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء صحيفة معاريف في تقرير على هامش المؤتمر الأمريكي- مصر مفاوضات رباعية وقطر والكيان الصهيوني أعلن في باريس أن إسرائيل تخشى بشدة منح بعض النقاط، وأعلن: أن حماس واصلت التأكيد على شروطها المسبقة السابقة في المفاوضات الحالية، كما تؤكد مصادر مطلعة أن حماس تريد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة والإفراج عن الأسرى ذوي الإدانات العالية، قضيتان تخشى إسرائيل قبولهما.p>
في هذه الأثناء، نقلت القناة 13 الصهيونية نقلاً عن مطلعة المصادر نشرت محتويات التفاهم الرباعي وزعمت أن إطار التفاهم مبني على بنود مبينة أدناه
- في البداية سيتم إطلاق سراح نحو 40 مختطفاً من النساء والأشخاص فوق الخمسين عاماً والمرضى، ومن جهة أخرى سيتم إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل (المقاتلين الفلسطينيين الأسرى)، وفي هذا الإطار تم التوصل إلى هدنة. تم الإعلان عنه لمدة 6 أسابيع وتوافق إسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر من (الأسرى الفلسطينيين).
- صرح مصدر أجنبي مطلع: إسرائيل – مستعدة للتفاعل بلطف أكبر فيما يتعلق بالأشخاص الذين أطلق سراحهم وأعيد اعتقالهم في اتفاق شاليط، وفيما يتعلق بالقضايا الإنسانية فهي مرنة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو عودة السكان إلى أماكن إقامتهم شمال قطاع غزة، لكن تل أبيب رفضت الإعلان عن التزام بشأن إنهاء الحرب.
ارتفاع -أبلغ مصدر سياسي إسرائيلي رفيع وسائل الإعلام مساء السبت: ما زلنا بعيدين عن نقطة التوصل إلى اتفاق، لكن حماس انسحبت من بعض شروطه.
هذا بينما، وبحسب اعتراف القناة 13 الصهيونية، قال عبد الرحمن شديد، أحد كبار مسؤولي حماس، في حوار مع قناة تلفزيونية قطرية: إن مفاوضات باريس تعتبر داخلية المفاوضات لأن حماس لم تشارك فيها، كلام نتنياهو يحمل رسالة محددة واحدة فقط، وهي أن إسرائيل ليست جادة في اتفاق تبادل الأسرى كما تدعي.
© | Tasnim News Agency |