وبلغ عدد أسرى الضفة الغربية 7225 شخصا

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في تقريره الأخير اليوم الأحد: أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الساعات الماضية 15 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، من بينهم نشطاء إعلاميون وأسرى محررون.

ووفقًا لشبكة “فلسطين اليوم” فقد تم اعتقال 227 امرأة و460 طفلًا في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

خلال هذه الفترة، تم اعتقال 56 ناشطًا إعلاميًا وصحفيًا في الضفة الغربية، ولا يزال 37 منهم رهن الاعتقال.

منذ بداية عملية اقتحام الأقصى استشهد 10 أسرى فلسطينيين في سجون النظام الصهيوني.

بالتزامن مع الحرب المدمرة في قطاع غزة والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء، انتفض المقاتلون والشباب الفلسطينيون في الضفة الغربية أيضًا ضد القوات الصهيونية في أنحاء مختلفة من المنطقة، بما فيها نابلس. وطولكرم وجنين والخليل، وتشهد منطقة البختاري موجة من التوترات والاشتباكات الميدانية بين الفلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن اعتداءات على الأحياء واعتقالات للفلسطينيين من قبل الصهاينة.

أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مؤخرًا أنها قامت بتوثيق عمليات الاعتقال التعسفي الجماعية والاعتقالات غير القانونية وحالات التعذيب وغيرها من أشكال سوء المعاملة المبلغ عنها للسجناء الفلسطينيين في الضفة الغربية.

يقوم جيش النظام الصهيوني، خلافًا للقوانين الداخلية لهذا النظام والقوانين الدولية، باعتقال المواطنين الفلسطينيين العاديين مؤقتًا في الضفة الغربية وغزة والأراضي المحتلة، ويظل العديد من الأشخاص في السجون لعدة أشهر دون تهمة.

المصدر: وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية