Get News Fast

لقد انتهى عصر الوصاية الأمريكية وحلفائها على البحر الأحمر

أكد ناصر العطافي، انتهاء فترة الوصاية الأمريكية والبريطانية والصهيونية على البحر الأحمر، على ضرورة أن تتعود واشنطن وحلفاؤها على الوضع الجديد للبحر الأحمر.

تم الإبلاغ عنهالدولي آمن ولن يتعرض للأذى.

اللواء ناصر العطافي في كلمة في ختام ترم قادة الألوية والكتائب والقوات المسلحة سرايا قوات الاحتياط في المنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني، بشأن التزام صنعاء بكافة المواثيق والمواثيق الدولية التي تحمي كرامة اليمن وسيادته وشدد على عدم انتهاكها.

وتابع: نحن مسؤولون عن توفير أمن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب ومضيق الباب المندب ولن يكون لأحد السيادة على مياهنا الإقليمية وعلى الجغرافيا السياسية الجديدة لليمن. اليمن دولة مستقلة وقوية ولها حضور واسع وفعال في المحافل الدولية. تمت استعادة هيكل الأمن البحري في البحرين الأحمر والعربي بشكل صحيح بعد إيقاف عمليات تهريب السيارات التي يقوم بها النظام الصهيوني في هذه البحار، والتي كانت دائما مصدر تهديد دائم.

العطافي قال: اليمن ليس له أهمية في الحسابات الأمريكية ما دامت حكومة البلاد سجينة من حسابات النظام الصهيوني.. فهو لا يعطي. وأمريكا تعلم أن اليمن لا يتحرك في مدارها ولا يستطيع أن يخيف اليمنيين بسلاحه وقوته.

وأكد وزير الدفاع اليمني: طالما أن مجزرة وقتل النظام الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة لا تزال قائمة، فسوف نستمر في أداء واجباتنا ضد هذا النظام الغاصب وعملياتنا لا تتوقف. وهذا وعد قطعناه ولن نتراجع عنه، وقد أوفينا بكل وعد قطعناه.

وأشار: لقد دفع شعب اليمن ثمنا باهظا وأمريكا لم تسمح بإحلال السلام والأمن والاستقرار في بلادهم، والآن أمريكا المعتدية تدعم وتدعم وهو يدعم النظام الصهيوني في قتل وإبادة الشعب الفلسطيني. ومن الصعب إخراج شعب اليمن وقواته المسلحة من هذه المعادلة، وكل المتطلبات على اليمنيين تتطلب منا أن نكون في خط المواجهة ضد المشروع الصهيوني.

وتابع

العطافي: أمريكا والدول الرأسمالية المتوحشة، وخاصة لندن وهاتف أبيب، عليهم أن يتعودوا على الوضع الجديد في البحر الأحمر وينسوا سيطرتهم على هذا البحر وعليهم وليعلموا أن اليمن لن يقبل بعد الآن بما فرضوه في إطار الأمن البحري على البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب. وعلى أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” أن تعلم أن المطالبة بالحضانة في البحار أصبحت غير مقبولة ومكروهة. وعليهم أن يقبلوا معادلة جديدة تحافظ على أمن واستقرار وسيادة الدول على مياهها الإقليمية وجرفها القاري.

وفي النهاية أشار وزير الدفاع اليمني إلى أنه “على الجميع أن يعلم أنه طالما أن الدماء تسري في عروقنا فإن قرار اليمن لن يتأثر”، وأضاف. : اليمن ملجأ، إنه السلام والشراكة والبناء والتسامح والإنسانية، خاصة عندما تكون النوايا صادقة. ولكن عندما تتعمق التحديات ويحاول أعداء الله والأمة وأعداء اليمن فرض إرادتهم الشريرة وظلمهم، سيظهر يمن آخر وسيكون رجاله الأوفياء جبالاً راسخة قوية قوية في وجه الأعداء. .

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى