رسالة العمليات الهامة ضد قاعدة ميرون للنظام الإسرائيلي
وفي إشارة إلى القدرات المتقدمة للصواريخ المضادة للدروع لدى المقاومة اللبنانية، نقلت "الميادين" عن ضابط في الذراع العسكري لحزب الله، وأعلن أن العمليات الأخيرة ضد قاعدة "ميرون" الاستراتيجية تحمل رسالة مهمة للعدو الصهيوني. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حزب الله دخل مرحلة متقدمة جداً في مناهضته لـ العمليات الصهيونية أحرزت تقدماً وبعد إسقاط الطائرة المسيرة الكبيرة للجيش الإسرائيلي من طراز هيرميس 450، استهدفت أمس قاعدة المراقبة الجوية “ميرون” مرتين بعشرات الصواريخ وعدة صواريخ مضادة للدروع ودمرت عدداً كبيراً من المعدات التقنية والتجسسية. وقد أعلن أحد ضباط وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لحزب الله خلال كلمته أن عملية حزب الله ضد قاعدة ميرون تحمل رسالة للعدو بأن المقاومة قادرة على تدمير هذه القاعدة الجوية.
هذا الضابط في حزب الله أشار في حديث لـ”الميادين” إلى أسلحة حزب الله المضادة للدروع وأعلن أن عناصر من جيش الاحتلال تخلى عام 2006 عن سلاح “الغيل سبايك” ولاذ بالفرار، ثم استولى المقاومون على هذا السلاح.
وأضاف: يعتبر من أحدث الأسلحة المضادة للدروع في العالم ويتمتع بعدة خصائص تقنية متميزة منها وجود كاميرا في رأس الصاروخ مما يسمح للشخص الذي يطلق الصاروخ الصاروخ لرؤية ما يوجد في مجال رؤية الصاروخ واختيار هدفه. بعد إطلاق الصاروخ يمكن لمن أطلقه اختيار الهدف الذي يقع خلف الخطوط، قمنا بإطلاق النار على دبابة ميركافا تابعة لجيش العدو وتم تدميرها في موقع “المطلة” العسكري. ويخفي العدو هذه المعلومات عن قواته حتى لا تخاف وتهرب من الميدان.
وأكد المصدر العسكري لحزب الله أنه نظراً لطبيعة العمليات فإن الصواريخ المضادة للدروع تلعب دوراً هاماً. دور مهم جدا في المعركة. وبالطبع فإن الوحدات والأفرع العسكرية الأخرى للمقاومة كان لها أيضاً حضور فعال في العمليات ضد العدو المحتل، لكن وجود الوحدات الصاروخية كان أكثر بروزا وجعل الصهاينة يرون بأم أعينهم ما لم يشاهدوه. توقعوا.
بعد هجوم حزب الله صباح أمس، ضرب قاعدة ميرون الجوية الاستراتيجية بعشرات الصواريخ، وبعد الظهر أصدرت المقاومة اللبنانية بياناً أعلنت فيه أنها أعادت استهدافها. قاعدة ميرون للمراقبة الجوية والاستخبارات شمال فلسطين المحتلة بإطلاق عدة صواريخ مضادة للدروع.p>
ووفقاً لهذا البيان، فقد أصابت صواريخ المقاومة جزءاً من المعدات والمنشآت الفنية والمراقبة التابعة لجيش النظام في القاعدة المذكورة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.
كما أظهر حزب الله منذ يومين بإسقاطه الطائرة بدون طيار من طراز هيرميس 450، أنه يمتلك نظام دفاعي متطور يسمح له برصد الأهداف وضربها وإسقاطها بدقة. وهذا يخلق علامة استفهام كبيرة وتحديا أساسيا لإسرائيل، والصهاينة يريدون أولا أن يعرفوا كيف حصلت المقاومة اللبنانية على مثل هذه الأنظمة المتقدمة، وثانيا، لم يعد بإمكانهم الاعتماد على طائراتهم بدون طيار وصواريخهم المتطورة والمتطورة وأعلنت مصادر مطلعة بهذا الخصوص: أن كل ما يفعله حزب الله اليوم هو مدروس ووفق خطة مفصلة، والغرض منه هو طرد شبح الحرب من لبنان، وليس إطالة أمد الحرب. وما يمنع الإسرائيليين من مهاجمة لبنان هو القوة والمفاجآت التي أظهرها حزب الله للصهاينة، وفي الجوار الحالي يشكل كشف المقاومة عن أسلحة جديدة رسالة إضافية لإسرائيل، مضمونها أن المقاومة سترد حتما على أي تهديد. التحرك الإسرائيلي لتصعيد العدوان يرد برد أكبر على شكل معادلة “العين بالعين”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |