وذكرت شبكة “سي إن إن” أن حماس وقطر والصهاينة يعارضون “تفاؤل” بايدن.

وذكرت شبكة “سي إن إن” أنه خلافا لتصريحات بايدن الأخيرة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول الأسبوع المقبل، يقول مسؤولون في قطر وحماس والكيان الصهيوني إنه من غير الممكن التوصل إلى اتفاق على الأقل في هذا الوقت القصير , ولا تزال هناك اختلافات.

وفي يوم الاثنين، أثناء وجوده في أحد متاجر الآيس كريم في مدينة نيويورك، قال بايدن إنه يأمل في وقف إطلاق النار في غزة بحلول “الاثنين المقبل”. في غضون ذلك، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول صهيوني قوله: “تفاجأنا بأنه (بايدن) استخدم كلمة الاثنين واستخدم كلمة وقف إطلاق النار”. وقال هذا المسؤول الصهيوني الذي طلب عدم ذكر اسمه: “لا أعلم على أي أساس قال هذا الكلام”. ص>
من ناحية أخرى، قال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لشبكة CNN، إن الحركة ليس لديها علم بأي اتفاق لوقف إطلاق النار قد يتم التوصل إليه بحلول يوم الاثنين المقبل. ص>

وفي هذا الصدد، تقول قطر، وهي الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار، إن توقيت وقف إطلاق النار قد يختلف قليلاً عما يقوله بايدن.

وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية: لو تم التوصل إلى اتفاق لرأيتموني أكثر سعادة. لكن ليس لدينا اتفاق حتى الآن وما زلنا نعمل على المفاوضات في كافة المجالات”. وتابع المسؤول القطري: «بالنظر إلى انعقاد الاجتماعات، فإننا نرى اتجاها إيجابيا، لكننا لم نتوصل بعد إلى اتفاق نهائي». وأضاف: “نأمل أن نتمكن من إعلان هدنة إنسانية قبل بداية شهر رمضان، الأمر الذي سيخفف التوتر ويسمح لنا بإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة”. ص>

وقال الأنصاري دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل: “لا يزال هناك اختلاف في الرأي بين عدد ونسبة الرهائن والأسرى وكذلك تحركات القوات”.

قيل من قبل أن هناك خلافا في الرأي بين نسبة الأسرى الفلسطينيين والصهاينة الذين يتم تبادلهم. كما أن عبارة “نقل القوات” تشير على الأرجح إلى طلب حماس الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة. ص>

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر ردا على سؤال لشبكة سي إن إن حول تصريحات بايدن: “ما يكمن وراء تفاؤل الرئيس هو النظر إلى الإطار الذي حققناه من خلال المفاوضات هذا الأسبوع والأسبوع الماضي”. إنه يؤمن ونحن نعتقد أيضًا أننا في الطريق للتوصل إلى اتفاق”. ص>

ومع ذلك، ذكرت رويترز والجزيرة يوم الثلاثاء أن حماس تراجع مسودة مقترحة لخطة وقف إطلاق النار الأولية. واستمرت هذه الهدنة لمدة 6 أسابيع، تم خلالها تبادل 40 رهينة إسرائيلية مقابل 400 أسير فلسطيني.