مصر والأردن يساعدان سكان غزة في عملية حرق طائرات الهليكوبتر
وذكرت مصادر إعلامية أن القوات المسلحة المصرية والأردنية قدمت مساعدات لأهالي غزة من خلال عملية هليبورن تحت إشراف ملك الأردن. |
أفادت شبكة القاهرة الإخبارية عن ذلك: قامت القوات الجوية المصرية، بمشاركة الأردن والإمارات، بنقل مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة عبر عملية هليبورن، وتقوم مصر حاليًا بتكثيف جهودها البرية والجوية لتقديم الإغاثة للمناطق المتضررة شمال قطاع غزة وتقديم المساعدات الفورية لأهالي هذه المنطقة.
كما أفادت وسائل الإعلام المصرية أنه تم في هذه العملية نقل 45 طنًا من المساعدات الإنسانية المصرية إلى شمال ووسط قطاع غزة.
كما أعلن الجيش الأردني أن ست طائرات عسكرية، منها ثلاث طائرات أردنية وثلاث طائرات إماراتية ومصرية وفرنسية، قدمت مساعدات لغزة في عملية شارك فيها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شخصيا.
ويقول بيان الجيش الأردني: إن مشاركة العاهل الأردني في هذه العملية تثبت أن الأردن لا يزال يقف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين ويقدم مساعداته لأهل غزة بكل الإمكانيات. والهدف هو مساعدة الناس من خلال نقل المساعدات مباشرة على الشواطئ بالمظلات.
وشملت هذه المساهمات المساعدات الغذائية والإغاثية، بما في ذلك الوجبات الجاهزة ذات القيمة الغذائية العالية.
واستمرارا لتكتيكاتها في هذا المجال، شاركت السلطات الصهيونية بشكل كامل في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وسمحت للمستوطنين بالتظاهر أمام الطرق المؤدية إلى معبري كرم أبو سالم والعوجا ومنع مرور الشاحنات. وعرقلة حركتهم.
وعلى إثر هذه الإجراءات، لجأ سكان شمال قطاع غزة إلى عمليات بحث شاقة للعثور على أي طعام يمكنهم استهلاكه، ووصل الأمر إلى حد طحن أعلاف الماشية والدواجن لتناولها. ويواجه السكان الآن في جنوب ووسط قطاع غزة مشاكل حادة في الحصول على الغذاء؛ لأن قلة المواد الغذائية وارتفاع أسعار السلع المتوفرة أمر واضح تماما.
بينما يواصل النظام الصهيوني استخدام المجاعة والمجاعة كسلاح حرب ضد سكان غزة، ترتفع أعداد الوفيات نتيجة هذه المجاعة أو سوء التغذية وانتشار أمراض الجهاز الهضمي على نطاق واسع نتيجة شرب المياه الملوثة بدأت في الزيادة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر نادي الصحفيين الشباب |